خبراء دوليون: واشنطن أدركت الدعم القطري للإرهاب وستعاقبها
الخبراء أكدوا أيضا أن سبب عدم توقيع عقوبات على قطر في الفترة السابقة هو ضخها أموالا طائلة داخل مؤسسات أمريكية حكومية وتعليمية.
قال خبراء ومسؤولون دوليون إن الولايات المتحدة أدركت خطورة الدور القطري في المنطقة، وبدأت في اتخاذ خطوات لمعاقبتها على تقاربها مع إيران وثبوت تورطها في دعم إرهابيين.
وخلال مؤتمر نظمه منتدى الشرق الأوسط، في العاصمة الأمريكية واشنطن، على مدى اليومين الماضيين، تحت عنوان "قطر: حليف استراتيجي أم خطر عالمي"، اتفق الحضور على أن الدوحة تحولت إلى بنك للإرهابيين في العالم ولسان لهم عبر وسائل إعلامها وخاصة قناة الجزيرة.
وأشار المشاركون، خلال التوصيات الصادرة عن المؤتمر، والتي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منها، إلى أن الدوحة قامت بتزويد طهران بالعملات الأجنبية، منتهكة العقوبات الدولية التي فرضت عليها من قبل الولايات المتحدة.
وتابعوا: "قطر أفلتت من توقيع عقوبات عليها بسبب ممارساتها بضخ أموال طائلة داخل مؤسسات أمريكية حكومية وتعليمية ما يجعلها صاحبة نفوذ بداخلها ومصدر دخل رئيسي لهذه المؤسسات".
وأكد المشاركون أن مؤسسة قطر الدولية ضخت ما لا يقل عن 8 ملايين دولار في المدارس العامة الأمريكية، وقدمت عقودًا ومكافآت نقدية بقيمة 720 مليون دولار على الأقل للجامعات الأمريكية منذ عام 2011.
وأوضحوا أن النظام القطري قام بتمويل الصحف بشكل صريح بالمخالفة للقوانين الأمريكية، كما استضاف ودعم الإرهابيين واشترى جيوب عدد من السياسيين وأصحاب النفوذ.
وأشار المشاركون إلى أن الكونجرس الأمريكي أيقن هذه الممارسات وبدأ بالفعل في وضع خطة لتحجيم نفوذ قطر داخل المؤسسات والبدء في وضع قوانين لمعاقبتها.
ونبهت التوصيات الصادرة عن المؤتمر، إلى أن إمبراطورية الإعلام القطري، على رأسها الجزيرة، المملوكة لقطر، وغيرها من الأصول الإعلامية، تسعى لتعزيز الكراهية للغرب وأمريكا.
وحذروا من أن المشكلة لدي قناة الجزيرة أعمق من أن تكون مشكلة مصداقية أو مهنية أو معلومات خاطئة، لكن المشكلة الأكبر هي أنها قامت بتعميم ونشر رواية الحركات الإرهابية.