قطر تتسول الزائرين لكسر العزلة
مواقع التواصل تفاعلت مع أخبار عن عروض إقامة مجانية بالفنادق القطرية خلال العيد، وقالوا إنها تعكس أزمة حقيقية تعيشها الدوحة.
"إذا كانت صادقة فهذه مصيبة.. وإن كانت كاذبة فهذه مصيبة أكبر". كان هذا هو تعليق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خبر تداولته عده مواقع إخبارية عن إعلان عدد من الفنادق والقرى السياحية القطرية، فتح الباب للمواطنين الكويتيين وكل العرب لقضاء إجازة عيد الفطر في الدوحة مجاناً.
وتناقلت عدة مواقع إعلان فندق سفاير بلازا، عن إقامة مجانية في فترة العيد، وأضافت فنادق الزبارة، ماريوت سيتي سنتر لخدمة الإقامة المجانية توفير خدمة التوصيل من وإلى المطار.
وقال محمد حمدي، على إحدى صفحات موقع فيسبوك: "إن كان هذا الخبر صادقاً وقدمت هذه الفنادق عروضاً فهذا يعني أن قطر وصلت لمرحلة صعبة وصارت تتسول الزائرين".
واتفق معه في الرأي عبد الحميد هاشم، الذي أضاف على نفس الصفحة تعليقاً قال فيه، إنه يتوقع ما هو أكثر من ذلك، إذا استمرت العزلة العربية على قطر.
وشكك حمد عبد الله في أن تكون هذه الفنادق قد أقدمت على هذه العروض، رغم قوله إنه قرأ عنها في عدد من المواقع الإخبارية.
وقال معلقاً على كلام هاشم: " أتصور أن الإعلام القطري نشر هذه العروض الوهمية، لجذب الزائرين إلى الدوحة، بعد أن أرهقها الحصار".
ولم تعلن الفنادق التي تضمنتها الأخبار نفياً أو تأكيداً لهذه الأخبار، مما يؤكد رواية أنها عروض وهمية لكسر العزلة، بحسب تعليق رابع كتبه خالد مهدي.
وأعلنت عدد من الدول العربية على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات القطرية، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي.
ووضعت الدول العربية قائمة مطالب تشمل 13 مطلباً، يجب على الدوحة تنفيذها وإلا استمر الحصار.
وتضع قائمة المطالب قطر بين خيارين لا ثالث لهما؛ فإما التنفيذ الدقيق لها أو أن تواجه عزلة خليجية، وهو ما عبر عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، والذي أكد أن على قطر إما التعامل مع مطالب وشواغل جيرانها بجدية، ودون ذلك فالطلاق واقع.