إذاعة فرنسية: قطر تضحي بالعمال الأجانب وتعرضهم لخطر كورونا

منظمات حقوقية دولية دعت قطر إلى التوقف عن حظر مكالمات الإنترنت، للسماح للعاملين الأجانب بالاتصال بأسرهم خلال فترة الوباء

اتهمت إذاعة "إر.إف.إي" الفرنسية، النظام القطري بالتضحية بالعمال الأجانب وتعريض حياتهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، نتيجة ضعف إجراءات حمايتهم وتدني ظروفهم المعيشية. 

وقالت الإذاعة الفرنسية إن منظمات حقوقية دعت قطر إلى التحرك لحماية العمال من خطر كورونا، ونوهت بأن "أول ضحايا فيروس كورونا المستجد، في الإمارة هم من الأجانب".

•  بالعناد والقمع.. أردوغان يرفع وتيرة إصابات كورونا
•  الإمارات ترسل طائرة مساعدات إلى كولومبيا لمواجهة كورونا

ووفقا للإذاعة، فإن سوء الأوضاع المعيشية وظروف العمل الصعبة لا يزالان قائميْن، كما تزداد الحالة الصحية سوءا لدى العمال الأجانب في قطر، وحذرت من أن هذا الوضع يمثل خطراً واضحاً، خصوصا أن معظمهم يعمل بدون إجراءات وقائية طبية.

وتابعت أن هناك مليوني عامل أجنبي في قطر معظمهم من باكستان ونيبال وبنجلاديش، مشيرة إلى أنهم يساعدون في بناء البنية التحتية لاستقبال مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، وكذلك بناء مستشفى ميداني كان من المفترض أن يستوعبهم خلال الوباء.

وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أنه "رغم قرار حظر التجمعات العامة، وإعلان الشركات القطرية العمل عن بعد، إلا أن العمال الأجانب قابعون في مواقع البناء دون قفازات أو كمامات".

ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" و28 منظمة غير حكومية أخرى، الأربعاء، قطر إلى التوقف عن حظر مكالمات الإنترنت، للسماح للعاملين الأجانب بالاتصال بأسرهم خلال فترة الوباء.