إقامة المشجعين مأزق جديد يضرب مونديال 2022
خطة لاستيعاب الجماهير في الصحراء والبحر لسد عجز الدوحة
الحكومة القطرية تخطط لاستضافة مئات الآلاف من مشجعي كأس العالم في البحر والصحراء لسد عجز فنادق الدوحة.
تواجه قطر أزمة جديدة، في استضافتها المثيرة للجدل لبطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، حيث تخطط لاستيعاب عشرات الآلاف من المشجعين في خيام بالصحراء وسفن بحرية، لما يبدو بسبب عدم قدرة تحمل البنية التحتية الأعداد المهولة التي تحرص على حضور أكبر حدث رياضي في العالم.
وشهدت استضافة قطر لكأس العالم شبهات فساد طالت رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وكبار مسؤولي الفيفا، بجانب انتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها الدوحة في حق العمال المشاركين في بناء الملاعب، إضافة إلى العقبات العديدة التي اضطرت إلى تغيير موعد البطولة بشكل غير مسبوق إلى فصل الشتاء بسبب الحر.
إلا أن هذه المرة تواجه قطر أزمة في المساحة والقدرة الاستيعابية للفنادق غير المستعدة لاستقبال أكثر من مليون ونصف مشجع محتمل حضوره كأس العالم 2022 للوقوف وراء منتخبات بلادهم، خلال الشهر الذي تقام فيه فعاليات البطولة.
وتتضمن خطة قطر لمواجهة تلك الأزمة، حسب مسؤول في شركة "كاتارا"، أكبر شركات إدارة الفنادق في قطر، تجهيز نحو 20 ألف غرفة فندقية على متن سفن ترسو في الخليج العربي، دون القدرة على التقدير الدقيق لعدد المشجعين الذين تستوعبهم تلك الغرف.
ولن تتوقف الخطة القطرية الغريبة عند استيعاب المشجعين في فنادق عائمة، لكنها تمتد إلى تسكينهم في خيام بمناطق صحراوية قريبة من الملاعب، بل وتدرس استضافة المقيمين للمشجعين في منازلهم.
وقال مسؤولون قطريون، في وقت سابق، إن الدوحة تأمل في استضافة مليون ونصف زائر خلال فعاليات كأس العالم، معظمهم في الدوحة، وهو ما يخلف عبئا ضخما على البنية التحتية للعاصمة القطرية التي يعيش فيها بالفعل نحو مليون ونصف شخص.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xMDAg
جزيرة ام اند امز