قطر تستنزف احتياطيها النقدي لتعويض خسائر اقتصادها
أظهرت أرقام رسمية تراجعا كبيرا في الاحتياطي النقدي والسيولة لدى مصرف قطر المركزي
تواصل قطر استنزاف احتياطيها النقدي لتعويض خسائر اقتصادها وانهيار عملتها المحلية -الريال- أمام الدولار وتوفير السيولة في الأسواق.
وأظهرت أرقام رسمية تراجعا كبيرا في الاحتياطي النقدي والسيولة لدى مصرف قطر المركزي، حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، العلاقات مع قطر في يوينو الماضي لدعم الدوحة الإرهاب.
أرقام مصرف قطر المركزي، أظهرت تراجع إجمالي الودائع الأجنبية بنسبة 19.3% منذ نهاية مايو/ أيار الماضي، حتى نهاية نوفمبر.
وأنهى البنك المركزي القطري نوفمبر الماضي، عند إجمالي ودائع أجنبية بقيمة 134.4 مليار ريال (36.8 مليار دولار)، مقارنة مع 166.5 مليار ريال (45.6 مليار دولار) نهاية مايو/ أيار 2017.
وكان يونيو 2017، الأشد قسوة على الودائع الأجنبية؛ إذ تراجعت بقيمة 20 مليار ريال (5.45 مليار دولار) إلى 146.3 مليار ريال (40 مليار دولار).
بينما كان إجمالي الودائع الأجنبية حتى نهاية أغسطس/ آب 2017 الأدنى منذ 4 سنوات لدى مصرف قطر المركزي، عند 129.6 مليار ريال (35.5 مليار دولار).
وعلى نحو حاد، هبط إجمالي استثمارات مصرف قطر المركزي في السندات والأذونات الأجنبية، بنسبة بلغت 82.9% منذ المقاطعة.
وتراجعت استثمارات المصرف في السندات والأذونات الأجنبية، من 82.4 مليار ريال (22.5 مليار دولار) في مايو/ أيار 2017 إلى 14.1 مليار ريال (3.86 مليار دولار).
ونفذ المصرف القطري عمليات شراء وحيازة للذهب منذ المقاطعة، ورفع المصرف حيازته للذهب إلى 4.46 مليار ريال (1.22 مليار دولار)، بنهاية نوفمبر من 3.9 مليار ريال (1.07 مليار دولار) بنهاية مايو 2017.
وتشير البيات إلى تراجع أرصدة مصرف قطر المركزي في البنوك الأجنبية منذ المقاطعة إلى 31.5 مليار ريال (8.63 مليار دولار) بنهاية نوفمبر 2017، من 40.2 مليار ريال (11 مليار دولار) في مايو 2017.