قطر تدّعي التماسك في حين يستمر اقتصادها في التضرر
قطر مستمرة في محاولة إظهار تماسكها وادعائها للهدوء حسب ما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية
أظهرت تصريحات لمسؤولين قطريين مدى الضرر الذي لحق بالاقتصاد القطري بسبب المقاطعة العربية، حيث أصبحت الآن تنفق 10 أضعاف ما كانت تنفقه من قبل على استيراد المنتجات الغذائية.
- إنفوجراف.. 10 مؤشرات على هرولة الاقتصاد القطري للهاوية
- إنفوجراف.. الفقر السياسي يهز اقتصاد قطر في شهر
وبالرغم من ذلك تستمر قطر في محاولة إظهار تماسكها وادعائها للهدوء حسب ما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، التي قالت إن الأموال القطرية قد تمنحها الصمود لعدة أشهر قادمة فقط.
وقالت "سبوتنيك" إن جميع المواد الغذائية بقطر شهدت ارتفاعا بنسبة 40% خلال فترة المقاطعة بالرغم من المساعدات الإيرانية التي كانت تعوّل عليها قطر في مواجهة الدول العربية الأربعة.
كما أن مؤشرات الاقتصاد القطري تراجعت في يوم 5 يوليو/ تموز طبقا لوكالة التصنيفات الائتمانية "موديز" من "مستقرة" إلى "سالبة"، بسبب تصاعد المخاوف من استمرار مقاطعة قطر لمدة أطول.
وقالت وكالة "موديز" إن استمرار المقاطعة سيزيد من أضرار المستثمرين الأجانب بقطر وسيضر بمخططات الحكومة القطرية بعيدة الأمد لجعل قطر إحدى الدول البارزة في مجالات العلاج والتعليم والرياضة.
وذلك بالإضافة إلى أن عدد البنوك الدولية الرافضة لشراء العملة القطرية في تزايد ويواجه العديد من القطريين صعوبات في استبدال العملة خلال تنقلاتهم وسفرهم لدول أوروبا وآسيا وأمريكا.
وأشارت "سبوتنيك" إلى أن قطر قد تواجه ما هو أسوأ من ذلك في حالة امتدت المقاطعة لتطال التضييق على تصدير قطر للغاز والبترول.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز