السياحة في قطر.. فنادق خاوية وخسائر متواصلة
قطاعا السياحة والفنادق في قطر يواصلان الخسائر الفادحة ضمن تبعات مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
واصل قطاعا السياحة والفنادق في قطر الخسائر الفادحة ضمن تبعات مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
وحسب أرقام رسمية خسرت تراجع عدد زوار قطر 490 ألف سائح خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2018، في الوقت الذي فشلت الخصومات الكبيرة التي عرضتها الفنادق في جذب نزلاء.
وبلغت نسبة تراجع السياحة الوافدة 31.2% خلال الفترة المذكورة إلى 1.082 مليون سائح.
وكان إجمالي عدد السياحة الوافدة الذين زاروا قطر خلال الشهور السبعة الأولى من العام الماضي، بلغ نحو 1.574 مليون سائح.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بعد دعم الدوحة للإرهاب.
ولم تنجح خطط الدوحة في تحفيز سياحتها المتراجعة، إذ أعلنت في أغسطس/آب 2017، إلغاء التأشيرة عن مواطني 80 جنسية حول العالم، لتعويض السياح الذين فقدتهم بسبب المقاطعة.
وأثرت إجراءات دول المقاطعة على حركة الطيران والملاحة البحرية من وإلى الدوحة، اعتبارا من يونيو/حزيران الماضي، وكان سببا في هبوط السياحة.
وفي مايو/أيار 2018، قال أكبر الباكر، إن المقاطعة تسببت في تقليص عدد رحلات شركته اليومية من 600 إلى 440 رحلة.
وبحسب تصريحات رئيس الخطوط القطرية، فإن عدد الممرات الجوية التي أصبحت متاحة للشركة ممران اثنان من 18 ممرا قبل المقاطعة.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg
جزيرة ام اند امز