انتفاضة إيران.. نهاية نظام الملالي تبدأ بسقوط تنظيم الحمدين
المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، قال في تغريدات إن سقوط نظام طهران لابد وأن يسبقه سقوط تنظيم الحمدين.
تشهد إيران احتجاجات شعبية واسعة لليوم الخامس على التوالي مع اتساع دائرة رفض الفساد والأوضاع الاقتصادية المتردية، فضلًا عن نهج نظام الملالي القمعي.
ومع تزايد وتيرة الاحتجاجات في طهران، خرج المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل بتغريدات عبر "تويتر"، يتحدث فيها عن أن سقوط نظام طهران لابد وأن يسبقه سقوط تنظيم الحمدين.
وقال الهيل في تغريدته: "أؤيد كلام ترامب بخصوص وجوب التغيير في إيران، فعلًا يجب إسقاط نظام الملالي وأذنابهم في المنطقة وأولهم النظام القطري الحالي. فسقوط تنظيم الحمدين سيضعف الإيرانيين في المنطقة"، مؤكداً أن "قطر هي العميل الأول لطهران، وتتعاون معهم استخباراتيًا وعسكريًا ولوجستيًا.. يعني سرطان يجب اجتثاثه من الجسد العربي".
وفي يونيو الماضي، أعلنت الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب؛ السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات مع قطر؛ بسبب دعمها الإرهاب وتمويل المتطرفين، إضافة إلى التحالف مع إيران التي تحاول فرض نفوذها على المنطقة.
العلاقات القطرية –الإيرانية
ترتبط قطر وإيران بعلاقات وثيقة تتجلى في امتناع الأولى عن انتقاد الأخيرة، وتمسكها بعلاقتهما معا على حساب علاقاتها مع الدول العربية، وتحديدا الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، الذي كان وضع شروطا لعودة العلاقات من بينها قطع العلاقات مع طهران راعية الإرهاب الأولى.
لكن قطر عملت على تدعيم علاقتها مع إيران وإعادة سفيرها إلى طهران، معربة عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع طهران في كافة المجالات.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن العلاقات القطرية - الإيرانية أصبحت أقوى من أي وقت مضى، حيث رأت الدوحة في طهران المنقذ من عزلتها الإقليمية والدولية.
أيضًا ذكر موقع "فايننشال تريبيون" الإيراني الصادر باللغة الإنجليزية، أن بنك صادرات طهران يعمل على تعزيز عمليات أحد فروعه الموجودة في الدوحة؛ لحل المشكلات المصرفية التي تواجه المصدرين الإيرانيين في قطر.
وكان عدد من مصارف القطاع الخاص الإيراني بدأ التفاوض على توسيع الروابط مع بنوك قطر، وقال محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، في بداية أغسطس/آب 2017، إن المفاوضات جارية لربط البطاقات المصرفية الإيرانية والقطرية.
تحالف الشر
ورغم أن إيران كانت الملاذ الوحيد الآمن أمام قطر لتأمين مواردها الغذائية نتيجة مقاطعة الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، إلا أنها صُفعت بأطنان الطعام الفاسد في صفقة اضطرت الدوحة إلى إتلافها.
وتم الكشف على عينات عشوائية من شحنات الخضر والفاكهة كانت بها نسبة كبيرة من المبيدات والمواد الكيماوية؛ وهو ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وكشفت تقارير عن أن مساعدة إيران لقطر لا تأتي محبة بها، وإنما لإيجاد مكان لها بمجلس التعاون الخليجي.
وفي هذا الشأن، رأى الكاتب الهندي بريج شارما، أن إيران تسعى لاستغلال تحالفها مع قطر لتتحول إلى خطر أكبر يهدد دول مجلس التعاون باستثناء صديقتها.
وأشار شارما إلى أن إيران إحدى الدول القليلة بالمنطقة التي تُبقي على علاقات تجارية متنامية مع قطر، وسط المقاطعة التي تفرضها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)؛ بسبب دعم الدوحة الإرهاب ولدفعها للتخلي عن سياساتها التخريبية.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg
جزيرة ام اند امز