قطر تلجأ إلى تسييل استثماراتها في أذون وسندات الخزانة الأمريكية وبيع العديد من استثماراتها في الخارج لتغطية نقص السيولة.
لجأت قطر إلى تسييل نسبة كبيرة من استثماراتها في أذون وسندات الخزانة الأمريكية وبيع العديد من استثماراتها في الخارج لتغطية نقص السيولة ودعم عملتها المحلية.
وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، الشهر الماضي، إن استمرار أمد المقاطعة العربية لقطر سيؤثر على ثقة المستثمرين بالدوحة.
وأظهر تقرير حديث لوزارة الخزانة الأمريكية أن قطر قامت بتسييل نحو 79% من استثماراتها في سندات وأذونات الخزانة الأمريكية.
وحسب تقرير استثمارات دول العالم في السندات والأذون الأمريكية فقد تراجعت استثمارات قطر إلى 301 مليون دولار حتى نهاية ديسمبر الماضي.
كما باعت البنوك القطرية أصولا. وحسب تقرير لوكالة موديز، ضخت قطر نحو 38.5 مليار دولار في الاقتصاد لامتصاص أثر العزلة التي فرضتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.