مؤامرة قطرية جديدة ضد المملكة العربية السعودية.. بل محاولة مستميتة من دوحة تنظيم الحمدين لإلصاق تهمة الإرهاب ببلاد الحرمين الشريفين.
مؤامرة قطرية جديدة ضد المملكة العربية السعودية.. بل محاولة مستميتة من دوحة تنظيم الحمدين، لإلصاق تهمة الإرهاب ببلاد الحرمين الشريفين.
وهذه المرة عبر الإرهابي القاعدي خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر الغادرة، والذي احتضنته قطر وآوته وأنفقت عليه.
بعد أن أفلس تنظيم الحمدين وانتهت أوراقه القذرة للإساءة للرياض، ها هو اليوم يستدعي إرهابييه للادعاء كذباً وزوراً بضلوع قبلة المسلمين في الهجوم الإرهابي الغاشم الذي أودى بحياة الآلاف من الأبرياء.
خالد شيخ محمد المولود عام 1964 من أصل باكستاني، تعتبره السلطات الأمريكية ثالث أبرز قيادي في تنظيم القاعدة قبل اعتقاله في مارس/آذار 2003.
لكن قصة ارتباطه بقطر تعود إلى ما قبل عام 1996 حين كان يعمل موظفاً بوزارة المياه القطرية برعاية أميرية من الشيخ عبدالله بن خالد آل ثاني، وزير الأوقاف آنذاك، والذي أصبح وزيراً للداخلية فيما بعد.
وفي الـ15 من مارس/آذار 2007 اعترف شيخ محمد بمسؤوليته الكاملة عن أحداث 11 سبتمبر، كما اعترف بالتخطيط لـ29 عملية إرهابية أخرى.
فلماذا لم يتحدث الإرهابي القاعدي عن المملكة العربية السعودية في حينها؟ ولماذا صمت كل هذه السنوات إن كان يملك دليلاً؟ ولماذا يثار الحديث بالتزامن مع موسم الحج؟
أسئلة كثيرة والجواب واحد.. فلا شك أن مموليه في الدوحة طالبوه برد الجميل الآن!