إنفوجراف.. أزمة سيولة حادة في سوق النقد القطري
المقاطعة العربية لقطر نتيجة دعمها الإرهاب أدت إلى أزمة حادة في السيولة المتداولة في سوق النقد هناك.
أدت المقاطعة العربية لقطر بعد دعمها الإرهاب إلى أزمة حادة في السيولة المتداولة في سوق النقد هناك.
كانت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين، قد قطعت العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر الشهر الماضي.
في الأسبوع الماضي، ارتفع سعر الفائدة المعروض بين بنوك قطر لثلاثة أشهر إلى ذروته في عدة سنوات عند 2.44% من أقل من 2% قبل قطع العلاقات.
وخفضت وكالة ستاندرد أند بورز تصنيف بنك قطر الوطني "QNB" وهو أكبر بنوك قطر، ووضعته مع بنك قطر التجاري وبنك الدوحة وقطر الإسلامي، على قائمة المراقبة لمزيد من التخفيض السلبي.
وأوضحت ستاندرد أند بورز، أن القطاع المصرفي القطري يعتمد بشكل ملحوظ على التمويل الخارجي، ما يشكل مصدراً للمخاطر في حال جفافه بشكل مفاجئ.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن صافي الموجودات الأجنبية للمصارف العاملة في قطر يعاني عجزاً تبلغ قيمته بنهاية شهر إبريل من العام الجاري 182.2 مليار ريال، وقد ارتفع هذا العجز بنسبة 28% بما يعادل 40 مليار ريال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث كان العجز يبلغ 142.5 مليار ريال.
وارتفع العجز بسبب ارتفاع المطلوبات الأجنبية بنحو 92 مليار ريال على حساب الأصول الأجنبية التي لم ترتفع سوى بـ52 مليار ريال قطري. وقد بلغت قيمة الموجودات الأجنبية في المصارف القطرية بنهاية شهر إبريل من العام الجاري، نحو 272.2 مليار ريال قطري، بينما بلغت المطلوبات الأجنبية نحو 454.4 مليار ريال قطري.