أزمة سيولة حادة في سوق النقد القطري
مصرف قطر المركزي يعلق عطاء أذون الخزانة الشهري الذي كان من المفترض طرحه في مثل هذا الوقت من الشهر.
قال مصدر مطلع إن مصرف قطر المركزي علق عطاء أذون الخزانة الشهري الذي كان من المفترض طرحه في مثل هذا الوقت من الشهر.
وأدت الإجراءات المتخذة بحق قطر من دول عربية إلى أزمة حادة في السيولة المتداولة في سوق النقد القطري .
كانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر الشهر الماضي لدعمها الإرهاب.
في الأسبوع الماضي ارتفع سعر الفائدة المعروض بين بنوك قطر لثلاثة أشهر إلى ذروته في عدة سنوات عند 2.44 % من أقل من 2 % قبل قطع العلاقات.
في عطاء الأذون الأخير قبل شهر باع البنك المركزي القطري ما قيمته 690 مليون ريال (190 مليون دولار) من أذون الخزانة.
وتهاوت قيمة الريال القطري بعد حالة عدم اليقين لمستقبل الاقتصاد القطري منذ المقاطعة، وبات الريال "عملة معزولة" تخشى المصارف ومؤسسات المال الإقليمية والدولية التعامل عليها.
وتقول مصادر مصرفية إن الضغوط الحالية ستدفع البنك المركزي القطري إلى التدخل أي إلى الإنفاق من الاحتياطي، وإذا طالت الأزمة فسيشكل ذلك نزفا من تلك الاحتياطات.