الريال القطري "ممنوع من الصرف"
مؤسسات مالية مصرفية تضيّق الخناق على الريال القطري بوقف التعامل عليه حتى بات "ممنوعا من الصرف" ليدفع ثمن دعم الدوحة للإرهاب.
ضيّقت مؤسسات مالية مصرفية عالمية وإقليمية الخناق على الريال القطري بوقف التعامل عليه حتى بات "ممنوعا من الصرف" ليدفع ثمن دعم الدوحة للإرهاب.
قطريون في الخارج يحملون عملة بلدهم ويتجولون بين أسواق الصرافة والبنوك لاستبدالها فيما ترفض تلك المؤسسات التعامل عليها، وفقا لموقع الدوحة نيوز.
فقد أوقفت مؤسسات ومصارف يو إس بنك، بنك أوف أمريكا، بنك تشيس وترافيليكس الدولية لتبادل العملات في بريطانيا والمؤسسة المصرفية "هليفكيس بنك أوف اسكوتلاند، التعامل على الريال تخوفا من تدهور قيمته بعد غموض مستقبل الاقتصاد القطري.
وغرد قطريون على تويتر بأنهم يواجهون متاعب في صرف الريال بعدة دول آسيوية أخرى، مثل باكستان وسيرلانكا والهند.
وجمّدت بنوك خليجية كثيرة أو خفضت تعاملاتها مع قطر، وهو ما تسبب في تدفق الأموال في السوق بوتيرة أبطأ وعلى نحو أقل فاعلية بين البنوك الخارجية والمحلية .
كما خلقت المقاطعة العربية وضعف السيولة فوضى في سوق صرف الريال الذي جرى تداوله دون سعر ربطه بالدولار بكثير هذا الأسبوع.
وتزايد تقلب الريال القطري في السوق الفورية منذ أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة في الخامس من يونيو .
وفي بعض الأحيان، تداولت البنوك القطرية الريال بسعر قريب جدا من سعر ربطه بالعملة الأمريكية عند 3.64 ريال مقابل الدولار.
وفي أحيان أخرى، تداولته بنوك أجنبية بأقل بكثير من سعر الربط.
وجرى تداول الريال هذا الأسبوع بين البنوك عند مستوى منخفض بلغ 3.81 ريال مقابل الدولار، وهو ما يقل عن سعر الربط بأكثر من أربعة بالمائة كما أنه أدنى مستوى خلال هذا العقد .
وعلى الرغم من ذلك، أبلغ المصرف المركزي القطري البنوك بشكل خاص بأنه ملتزم بسياسة ربط الريال بالدولار.
ويبلغ صافي الاحتياطيات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي 34.8 مليار دولار في مايو وتشير التقديرات إلى أن لدى الدوحة ما يزيد على 200 مليار دولار من الأصول السائلة في صندوق الثروة السيادية للبلاد.
ويواصل المصرف المركزي ضخ إمدادات وفيرة من الدولارات بسعر يصل إلى 3.6415 ريال للدولار وفق آلية الربط.
aXA6IDMuMTQyLjQzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز