قطر ليست الأولى.. نتنياهو اعتذر لدولتين إحداهما عربية

اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقطر لم يكن الأول من نوعه، إذ سبقه اعتذاران أحدهما لدولة عربية أيضا.
وأمس الإثنين، أعلن البيت الأبيض، عن اعتذار نتنياهو لرئيس الوزراء القطري، عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الدوحة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وجاء الاعتذار في اتصال هاتفي من البيت الأبيض، حسبما أكدت واشنطن.
قطر ليست الأولى
وكانت قطر التي تقوم منذ عامين بدور الوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، قد وصفت الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة، بأنه "عدوان غادر وإرهاب دولة"، مؤكدة أنه يعتدي على مبدأ الوساطة بحد ذاته، وتعهدت باتخاذ كل الإجراءات لحماية أمنها وسلامة أراضيها.
اعتذار إسرائيل لم يكن الأول، إذ سبق وأن اعتذر نتنياهو لدول أخرى، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام عبرية.
ووفق "هآرتس" و"تايمز أوف إسرائيل"، اعتذر نتنياهو لتركيا عام 2013 عن هجوم البحرية الإسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" التي كانت متوجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة، في مايو/أيار 2010، والذي أسفر عن مقتل ناشطين أتراك.
كما اعتذر للعاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال، عن محاولة "الموساد" اغتيال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، على الأراضي الأردنية عام 1997.
ماذا تضمن اعتذار نتنياهو لقطر؟
وجاء في بيان للبيت الأبيض "كخطوة أولى، عبر رئيس الوزراء نتنياهو عن أسفه العميق لأن الضربة الصاروخية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف لحماس في قطر أدت عن غير قصد إلى مقتل عسكري قطري".
"كما عبر عن أسفه لأن إسرائيل انتهكت سيادة قطر باستهدافها قيادة حماس خلال مفاوضات بشأن الأسرى، وأكد أن إسرائيل لن تنفذ هجوما مماثلا في المستقبل" وفق البيان.