علي النعيمي: خيارات الخليج مفتوحة وعلى قطر الاستماع لصوت العقل
الدكتور علي راشد النعيمي، يؤكد أنه بعد قمة الرياض لن تستطيع قطر التلاعب بالتزاماتها بشأن وقف دعم وتمويل الإرهاب.
قال الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير بوابة "العين" الإخبارية"، إن قطر لم تفِ بالتزاماتها السابقة، وتلاعبت في السابق بما أقرته، لكنها بعد قمة الرياض لن تستطيع التلاعب بالتزاماتها بشأن وقف دعم وتمويل الإرهاب.
جاء ذلك في مداخلة للدكتور علي النعيمي، عبر "سكايب" مع قناة "العربية" الفضائية، بشأن الأزمة القطرية والموقف الأمريكي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب بشكل واضح، وطالب فيه قطر بالتوقف فوراً عن تمويل الإرهاب.
- الخارجية الأمريكية تدعو قطر لطرد العناصر الإرهابية
- ترامب حسمها.. أمريكا لا تنخدع بألاعيب قطر وأبواقها الإعلامية
وأضاف الدكتور النعيمي، أن ارتماء قطر في أحضان إيران لن يعطيها قوة في التفاوض مع دول الخليج، مشيراً إلى أن القيادة القطرية في موقف سيئ، وهي مطالبة لأجل الشعب القطري إدراك أن موقفها صعب جداً.
وأكد أن دول الخليج وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حريصون على أمن واستقرار قطر، وكذلك حريصون على المصلحة الوطنية لقطر والشعب القطري الشقيق.
وتابع أن الدوحة لم تترك خياراً أمام دول الخليج سوى قرار المقاطعة، لعل القيادة القطرية تستفيق، مشدداً على أن الأزمة مع قطر دخلت مرحلة جديدة بالموقف الأمريكي الرسمي المعلن.
وقال الدكتور النعيمي، إن موقف أمريكا واضح ولن تستطيع الجزيرة والمنصات الإعلامية لقطر التلاعب به، وعليه فليس أمام قطر خيار سوى العودة للحضن الخليجي والاستماع لصوت العقل.
وحذر الدكتور علي النعيمي، قطر من أن الخيارات مفتوحة أمام دول الخليج، وأن هناك خطاً تصاعدياً للقرارات ستدفع ثمنها القيادة القطرية، فكما كان هناك تدرج في قوائم الإرهاب التي أعلنتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين، فإن القائمة لاحقاً قد تطال أفراداً بالأسرة الحاكمة في قطر.
وشدد على أن القرارات قد تصل إلى المطالبة بقرارات ومحاكمات دولية بعد ثبوت تمويل قطر للإرهاب، مشيراً إلى أن جرائم قيادة قطر ثابتة بحق الشعوب العربية في سوريا واليمن والعراق ومصر وغيرها.
واختتم الدكتور علي النعيمي، بالقول، إن استمرار عناد القيادة القطرية سيدخلها في زاوية ستؤدي بها في النهاية إلى محاكمات دولية لمقاضاتها بسبب جرائمها، وعليها أن تستفيق وتعود إلى حضن الخليج، حفاظاً على أمنها واستقرارها ومصلحة الشعب القطري.