سجين فرنسي في قطر يستغيث بحكومته لرفع الظلم
السجين ناشد حكومة باريس سداد المبلغ المتبقي البالغ 50 ألف يورو لإطلاق سراحه.
استنجد المقاول الفرنسي جون بيير مارونجي، القابع بسجون قطر، بحكومته، لدفع المبلغ المتبقي البالغ 50 ألف يورو لإطلاق سراحه، بعد تعنت نظام الدوحة في الإفراج عنه.
مارونجي مقاول فرنسي، محبوس في السجون القطرية منذ 4 أعوام ونصف الشهر، بتهمة توقيع شيكات بدون رصيد، وذلك بعد خلاف مع شريكه من أحد أعضاء الأسرة الحاكمة القطرية، والذي صادر أمواله وأفرغ حساباته ورفض إعطاءه مستحقاته ما تسبب في اتهامه بشيكات بدون رصيد والحكم عليه بالسجن 7 سنوات.
وكان مارونجي قد أصدر كتاباً من محبسه بعنوان" فرنسي رهينة قطر" روى فيه عن الظلم الذي تعرض له والمعاناة التي طالته في السجون القطرية.
من جانبها، ذكرت إذاعة "فرانس بلو" الفرنسية أن مارونجي بعد رفض السلطات القطرية طلب محاكمته في بلاده لإثبات تعرضه للظلم، وطلب من السلطات الفرنسية دفع المبلغ المتبقي لإطلاق سراحه لكونه يعاني من أزمة صحية، بعيداً عن زوجته وأولاده الذين يعيشون في فرنسا.
وقال مارونجي، المحبوس منذ عام 2013 في استغاثته المسجلة، "اليوم، المبلغ المتبقي لإطلاق سراحي 50 ألف يورو"، مضيفاً " أتوقع من الحكومة الفرنسية أن تساعدني لجمع تلك الأموال، ولا أعلم لمن أوجه رسالتي تلك ولا أين أذهب".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال مارونجي في رسالة استغاثة مكتوبة" "أنا سجين فرنسي في قطر، وأعاني سوء المعاملة والتعذيب، بعدما اتهمت ظلما من قبل النظام القطري.. وضعوني مع القتلة، ومدمني المخدرات، في كتلة من العفن، ليس لدي مكان للنوم، (داعش) هنا معي في نفس الزنزانة"،.
كما أشار في كتابه إلى أن "المعاملة في السجن تدهورت إلى الأسوأ منذ يونيو/حزيران الماضي"، مشيرا إلى أنه "منذ ذلك الوقت زاد عدد المعتقلين إلى الضعف، ومعظمهم بدون محاكمة، حتى أن من بينهم أفراد الأسرة الحاكمة من المعارضين، بتهم شيكات بدون رصيد، بعدما تم تجميد أموالهم"، ولكنه لم يذكر أسماءهم".
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA== جزيرة ام اند امز