لا تزال قطر تمارس خططها الشيطانية في الصومال، يد تقدم منحا عسكرية لحكومة الرئيس الحالي عبدالله فرماجو، وأخرى تسلح المليشيات المتطرفة هناك.. ما يثير تساؤلات عدة عن المتسبب في استمرار الحرب بمقديشو في ظل انقسام الصوماليين، وأصابع الاتهام تشير إلى تنظيم الحم
لا تزال قطر تمارس خططها الشيطانية في الصومال، يد تقدم منحا عسكرية لحكومة الرئيس الحالي عبدالله فرماجو، وأخرى تسلح المليشيات المتطرفة هناك.. ما يثير تساؤلات عدة عن المتسبب في استمرار الحرب بمقديشو في ظل انقسام الصوماليين، وأصابع الاتهام تشير إلى تنظيم الحمدين.
تنظيم الحمدين يسلح المرتزقة الذين يعادون الدولة في الجنوب حتى يشعل نيران الفتنة والحرب الأهلية من جديد في العاصمة الصومالية لتعزيز مصالحهم الاقتصادية في منطقة القرن الأفريقي.
كان أولى لقطر أن تدعم مشاريع تنموية أخرى أو تبني مستشفيات ومدارس، بدلا من توزيع السلاح على الصوماليين، سلاح قاتل يقع بيد العصابات وقطاع الطرق والمليشيات الانفصالية التي تحارب الدولة بالوكالة.. ولعل تفجيرات بوصاصو في مايو/أيار الماضي خير دليل.
وكشف التسجيل الصوتي المسرب الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية دور قطر الخبيث في تفجيرات الصومال وأذرع الدوحة المشبوهة في العاصمة مقديشو.
الأوضاع في الصومال تتغير من سيئ إلى أسوأ بسلاح تنظيم الحمدين القاتل الذي يغرق الأقاليم الصومالية من الشمال إلى الجنوب ليزيد من تخريب البلاد، والصوماليون فقط من يدفعون ثمن المؤامرات القطرية بدماء أبنائهم.