شركات العقارات القطرية تدفع ثمن تدهور الاقتصاد
ربح أكبر مطور عقاري قطري يهبط نتيجة توقف العديد من المشروعات وسط شح السيولة، وتدني مبيعات العقارات.
هبط ربح أكبر مطور عقاري قطري نتيجة توقف العديد من المشروعات وسط شح السيولة، وتدني مبيعات العقارات.
وقالت مجموعة بروة العقارية القطرية في بيان الأربعاء إن ربحها بلغ في الربع الأول من العام الجاري 405 ملايين ريال مقابل 479 مليون ريال قبل عام.
وهبطت مبيعات العقارات في قطر بنحو كبير بلغت نسبته 25.4% خلال يناير الماضي، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي 2017، بعد مقاطعة عربية لدعم الدوحة للإرهاب.
وقالت شركة بروة إنها تنوي الدعوة لانعقاد اجتماع جمعية عامة غير عادية للنظر في رفع نسبة تملك المستثمرين غير القطريين في رأس المال إلى 49 % بدلا من 25 %.
وانخفض العائد على السهم بمبلغ 1.04 ريال قطري مقابل 1.23 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
وكان صافي ربح شركة "بروة العقارية" قد هبط خلال الربع الثاني من العام الجاري 22.9% على أساس سنوي.
وبدأت شركات المقاولات التي تنفذ مشروعات في قطر من بينها منشآت مونديال 2022 تكوين تحالف لرفع دعاوى قضائية ضد حكومة قطر للمطالبة لتعديل عقود البناء لغموض مستقبل البلاد الاقتصادي، وفقا لمجلة MEED البريطانية.
وتسبب الارتفاع غير المسبوق في أسعار مواد البناء داخل قطر في تأجيل تسليم أغلبية المشاريع السكنية .
وفي وقت سابق قال أصحاب شركات مقاولات في الدوحة إن السوق العقاري القطري تأثر كثيراً بقطع العلاقات مع الدوحة ، وما صاحبه من نقص مواد البناء من الخرسانة والصلب.