إغراءات الدوحة تفشل في وقف نزيف السياحة القطرية
السياحة الوافدة إلى قطر تتعرض لضرر كبير في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، بخسارة الدوحة لأكثر من 541 ألف سائح.
تعرضت السياحة الوافدة إلى قطر لضرر كبير في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، بخسارة الدوحة أكثر من 541 ألف سائح، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2017.
وحصلت "العين الإخبارية" على نسخة من تقرير صادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، أظهر أن السياحة الوافدة بلغت 828.56 ألف سائح زاروا قطر منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية مايو/أيار الماضي.
وأظهر التقرير، أن أكثر من 1.370 مليون سائح عربي وأجنبي زاروا قطر في الشهور الخمسة الأولى من العام الماضي 2017، بحسب معطيات الوزارة.
وقامت كل من السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر في يونيو/حزيران الماضي بقطع العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وهبطت على نحو حاد السياحة القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى 85.18 ألف سائح، نزولا من 620 ألف سائح في الفترة المقابلة من العام الماضي.
ولطالما كانت السياحة الوافدة من دول السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان مصدرا مهما للسياحة الوافدة إلى الدوحة.
في المقابل، بلغ عدد السياح العرب القادمين إلى قطر خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، نحو 52.144 ألف سائح.
يأتي كل هذا التراجع، على الرغم من التسهيلات التي أعلنت عنها قطر بعد قرار مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، عندما أعلنت عن إعفاء 80 جنسية من تأشيرة الدخول إليها.
كان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، اشتكى أمام لجنة النقل والسياحة التابعة للبرلمان الأوروبي، في مايو/أيار الماضي، من فقدان الشركة نحو 160 رحلة يوميا، منذ قرار مقاطعة الرباعي العربي للدوحة.
وقال الباكر، في تصريحات له أمام لجنة النقل والسياحة التابعة للبرلمان الأوروبي، إن عدد الرحلات الجوية اليومية تراجع من 600 رحلة إلى 440 رحلة.