سوق عقارات قطر يتداعى.. الأضعف في المنطقة
قطاع العقارات القطري يواصل تراجعه الحاد، وذلك ضمن تداعيات التدهور الاقتصادي الذي تشهده قطر حاليا بعد مقاطعة عربية للدوحة.
واصل قطاع العقارات القطري تراجعه الحاد، وتدنت الاستثمارات فيه بشكل كبير، وذلك ضمن تداعيات التدهور الاقتصادي الذي تشهده قطر حاليا بعد مقاطعة عربية.
وحققت قطر أسوأ أداء بين أسواق العقارات بمنطقة الشرق الأوسط بعد الآثار السلبية للمقاطعة التي تفرضها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حسب تقرير أصدرته مؤسسة أبحاث دولية.
وأظهر تقرير صادر عن مؤسسة "جلوبال بروبرتي جايد" للأبحاث التي تقدم المعلومات المالية لمشتري العقارات السكنية أن قطر ظهرت كأضعف سوق للإسكان في الربع الثاني من عام 2018.
ووفق بيانات حديثة لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، فقد تراجع عدد رخص البناء الجديدة بنسبة 32.4% الشهر الماضي، وسط تراجع مؤشرات الاقتصاد القطري الرئيسية.
وقطعت السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر في يونيو/حزيران الماضي، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وبلغ إجمالي عدد رخص البناء الجديدة في قطر 493 رخصة جديدة في أغسطس الماضي، مقارنة مع 729 رخصة جديدة في يوليو/تموز السابق عليه.
وتراجع عدد رخص البناء في العاصمة الدوحة بنسبة 18% إلى 99 رخصة جديدة، مقارنة مع 121 رخصة جديدة في يوليو 2018.
وهبطت رخص البناء الجديدة في مدينة الريان، إلى 121 رخصة في أغسطس مقارنة مع 172 رخصة في يوليو 2018.
أما مدينة الوكرة، فقد سجلت هي الأخرى تراجعا في عدد رخص البناء إلى 133 رخصة، مقارنة مع 202 رخصة في يوليو 2018.
وتراجع عدد الرخص الجديدة في مدينة الظعاين إلى 54 رخصة بناء جديدة، مقارنة مع 107 رخص في يوليو السابق عليه.
كما تراجع عدد رخص البناء الجديدة في الخور، إلى 18 رخصة في أغسطس الفائت، مقارنة مع 39 رخصة في يوليو 2018.