موجز العين الاقتصادي.. قطر تبيع إيران تحت ضغط أمريكي و"وول ستريت" تهبط
"العين الإخبارية" ترصد أبرز الأحداث الاقتصادية المتوقعة خلال الساعات القليلة الماضية، وهي تخلي قطر عن إيران تحت ضغط أمريكي.
ترصد "العين الإخبارية" أبرز الأحداث الاقتصادية المتوقعة خلال الساعات القليلة الماضية، وفي إطار تقديم خدمة مميزة للقارئ تغطي الأحداث الاقتصادية على الصعيد المحلي والعربي والدولي؛ حيث تلقي نشرة "العين الإخبارية" نظرة على أبرز أحداث اليوم الاقتصادية.
يواجه الطريق التجاري بين قطر وتركيا مرورا بإيران، الذي أعلن عنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، عقبات كبيرة خلال الفترة المقبلة، بفعل تزايد الضغوطات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس غرفة التجارة الإيرانية-القطرية، عدنان موسوي بور، الأربعاء، قيام الحكومة القطرية بناءً على طلب من وزارة الخزانة الأمريكية، بتقليص حجم تبادلاتها التجارية مع إيران.
قالت شركة هواوي الصينية، الأربعاء، إنها واثقة من قدرتها على حل مشكلة تعليق التعاون معها من جانب شريكتها في تصميم الرقائق آرم، بعدما قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها ربما تمنع الشركة الصينية من الاستفادة بالتكنولوجيا الأمريكية.
وقال متحدث باسم هواوي: "نثمن علاقاتنا الوثيقة مع شركائنا، لكننا نتفهم الضغوط التي تواجههم نتيجة لقرارات ذات دافع سياسية".
"نحن واثقون من إمكانية حل هذا الموقف المؤسف، وتظل أولويتنا تتمثل في مواصلة إنتاج تكنولوجيا عالمية المستوى، ومنتجات لعملائنا في أنحاء العالم".
تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية لبورصة وول ستريت، الأربعاء، مع تأثر معنويات المستثمرين سلبا جراء تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 100.85 نقطة أو 0.39% إلى 25776.48 نقطة.
ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 8.1 نقطة أو 0.28% إلى 2856.26 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 34.88 نقطة أو 0.45% إلى 7750.84 نقطة.
قال خبراء في الاقتصاد والسياسة الدولية، لـ"العين الإخبارية"، إن نظام الحمدين لن ينفذ أي تعهدات لحلفائه بدعمهم اقتصاديا دون الموافقة الأمريكية، وهو معتاد على خيانة حلفائه.
وتخلت قطر عن حليفتها إيران، وقلص نظام الحمدين حجم التبادل التجاري بين الدوحة وطهران؛ انصياعا لتعليمات أمريكية.
تواصل الحرائق العشوائية التهام الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والشعير في عدد من المحافظات العراقية منذ إعلان الحكومة العراقية في منتصف أبريل/نيسان الماضي أن العراق يشهد تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحصولين، وسط دلائل تؤكد تورط إيران ومليشياتها في عمليات الحرق هذه.
وكشف صالح الحسني، وزير الزراعة العراقي، في اجتماع مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي، الثلاثاء، عن أن "مساحة الأراضي المتضررة من الحرائق بلغت ألفا و١٨٥ دونما وتتوزع على 4 محافظات هي ديالي وصلاح الدين والموصل وكركوك، فيما تبلغ المساحة المزروعة بالقمح أكثر من مليون و٢٥٠ ألف دونم، وهناك أضرار بمعدات الري وغيرها"، مشيرا إلى تشكيل خلية أزمة ومخاطبة الأجهزة الأمنية للتحقيق والتنسيق بين جميع الجهات لحصر الأضرار ومنع انتشار الحرائق وملاحقة المتسببين.
أكد علي عبيد علي الظاهري سفير الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية أن منتدى "الحزام والطريق2" للتعاون الدولي، الذي شهدته بكين في أبريل/نيسان الماضي شكل انطلاق مرحلة جديدة من مراحل مبادرة الحزام والطريق، مصحوبة بجملة من التطورات التي رسمت مستقبلا واعدا ومشرقا للدول والشعوب الواقعة تحت ظل هذه المبادرة، مشيرا إلى أن جلسات منتدى الحزام والطريق كشفت عن حجم الإنجازات التي تحققت والتطورات التي طرأت عليها منذ انطلاقتها في عام 2013.
وقال الظاهري: إن تلك التطورات أكدها حضور 37 من زعماء الدول الذين شاركوا في منتدى "الحزام والطريق 2" للتعاون الدولي، الذي اختتمت أعماله في بكين أواخر الشهر الماضي، في حين بلغ عددهم في نسخته الأولى قبل عامين 29 زعيما.
وقعت شركة التطوير العقاري "أراد" اتفاقية مع بنك المشرق للحصول على قروض مجمعة بقيمة مليار درهم إماراتي للمساهمة في استئناف الأعمال الإنشائية في مشروعي الشركة في الشارقة "الجادة" و"مساكن نسمة".
يأتي الإعلان عن التمويل الضخم عقب حصول "أراد" على تمويل مماثل سابقا بقيمة مليار درهم إماراتي (بنحو 272.3 مليون دولار) في ديسمبر/كانون الأول 2017.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg
جزيرة ام اند امز