خسائر فادحة للمستثمرين في قطاع الاتصالات القطري
الأرباح الصافية لمجموعة أوريدو للاتصالات في قطر تهبط خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 17%.
هوت الأرباح الصافية لمجموعة "أوريدو" للاتصالات في قطر خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 17% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق لتصل إلى 486 مليون ريال.
كانت الأرباح الصافية للشركة قد تراجعت بنحو 15% في العام الماضي وصولاً إلى ما يقارب 1.96 مليار ريال.
وهوى سهم الشركة الخميس 1.5 % إلى 81 ريالا في المعاملات المبكرة.
واعتمدت الجمعية العامة للشركة توزيع أرباح نقدية بنسبة 35% من القيمة الاسمية للسهم وبإجمالي 1.1 مليار ريال عن تلك الفترة.
وقال عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن بعض التحديات –لم يذكرها - في الأسواق وتطبيق تشريعات تنظيمية جديدة أثرا على أداء المجموعة بشكل عام.
وقبل أسابيع وافقت شركة "فودافون أوروبا" على بيع حصتها في مشروع مشترك في قطر بمبلغ 301 مليون يورو (369.9 مليون دولار)، لوضع حد سلسلة من الخسائر المستمرة منذ قرابة عقد بلغت أكثر من مليار دولار.
وأصبحت قطر، قبلة منفرة للاستثمارات خاصة الأجنبية منها، بسبب المقاطعة العربية التي بدأت منذ يونيو/حزيران 2017.
وقامت كل من السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر في يونيو/حزيران الماضي، بقطع العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وبحسب تقرير سابق عن مصرف قطر المركزي، تراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة في قطر، بنسبة 35% في الربع الثالث من العام الماضي، إلى 816 مليون ريال (223.5 مليون دولار).
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت أن حكومة الدوحة تعتزم تقييد الإنفاق الحالي بهدف تحقيق فائض محدود في الميزانية وتحويل أموال أقل إلى صندوقها للثروة السيادية في الأعوام المقبلة إذا لم ترتفع أسعار النفط والغاز وفق خطة خمسية جديدة للتنمية.
وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن الحكومة سجلت عجزا في الموازنة في عامي 2016 و2017.
وتتوقع الخطة انكماش فائض حساب المعاملات الجارية في الفترة بين 2018 و2022 في ظل استيراد الحكومة والقطاع الخاص سلعا وخدمات للمشروعات الاستثمارية.
وتتوقع الخطة أن يؤدي هذا إلى تراجع صافي التحويلات النقدية إلى جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي، وانخفاض معدل الادخار المحلي إلى 45.8% من 53.5% .