مسؤول أمريكي سابق يتوقع نقل قاعدة العديد حال استمر إرهاب قطر
المسؤول الأمريكي السابق دعا العالم لإظهار غضبه لقطر كي لا تظل متوهمة أن دعمها للإرهاب يعطيها حضورا دوليا كبيرا
توقع مستشار سابق بوزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن قد تضطر إلى نقل قاعدة العديد العسكرية في قطر إذا استمرت الأخيرة في دعم الإرهاب وإيران.
وفي الجلسة الثالثة من مؤتمر المعارضة القطرية الأول الذي انطلق اليوم الخميس في لندن، قال دوف زاكهايم ، المستشار في شؤون الشرق الأوسط لوزارة الدفاع في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن إنه "لو تخيرنا فإننا يمكن أن ننقل قاعدة العديد من قطر". مذكرا بأنه كان للولايات المتحدة قواعد عسكرية في دول أخرى وتم نقلها بحسب الظروف.
وفي رسالة إلى قطر، قال زاكهايم: "فلو واصلت العمل على نفس المنوال لن تخدم مصلحتها ".
وعن أسباب دعم قطر للإرهاب في رأيه، قال المسؤول الأمريكي السابق إن قطر تعتقد أنها بدعمها للجماعات الإرهابية فإن هذا سيعطيها قدرا من الظهور على الساحة الدولية.
ودعا زاكهايم العالم إلى "أن يظهر لها (قطر) من الغضب ما يجعلها تعيد النظر في ذلك".
وفي هذا الصدد، أشار إلى تزايد الغضب في واشنطن إزاء الدوحة بقوله: "في واشنطن يقولون لقطر كفى فهذه القشة التي قصمت ظهر البعير وعليكم التوقف".
ولفت إلى أن البعض (في إشارة لأصدقاء قطر) استطاع الحصول على دعم اللوبي اليهودي في أمريكا لدعم الدوحة.
وعن موقف الإعلام الأمريكي من الدوحة، قال زاكهايم إن الأمريكيين "جبهة واحدة ضد قطر".
وانطلق مؤتمر المعارضة القطرية الأول الذي تجري فعالياته تحت عنوان "قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي" بحضور قطري وعربي ودولي واسع.
وأحاط بعملية تنظيمه نوع من السرية بسبب محاولات الدوحة تخريبه والمحاولات الفاشلة للضغط على أعضاء من البرلمان البريطاني لمقاطعته.
وتدور حلقاته النقاشية في 5 محاور هي، قطر: الإسلام السياسي ودعم الإرهاب، العلاقة بين قطر وإيران: مصدر رئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي، الدور الغائب: تطلعات قطر للنفوذ العالمي في مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويتطرق إلى مخالفات القوانين الدولية لحقوق الإنسان، خاصة بتسليط الضوء على ملف تنظيم كأس العالم لسنة 2022.
كما تشمل محاور المؤتمر ملف الجزيرة: صوت الإعلام الحر أم بوق الإرهاب؟ الدائرة المفرغة: الاقتصاد والجيوسياسة وأمن الطاقة الدولية.