باختصار وبكل شفافية وبكل وضوح ومن الآخر، هذا هو حال معظم الشعوب الخليجية والعربية تجاه "دولة المراهقين" أو ما تسمى بقطر.
باختصار وبكل شفافية وبكل وضوح ومن الآخر، هذا هو حال معظم الشعوب الخليجية والعربية تجاه "دولة المراهقين" أو ما تسمى بقطر.
نعم، لسان حال الجميع يقول باللهجة المصرية الدارجة "يا عمي بنائص قطر" وباللغة العربية "لا نريد قطر.. نظاما ولا تنظيما"، بل نريدها أرضاً عربية وشعباً كريما وعزيزاً.
أصبح لسان معظم الشعوب العربية يقول "يا عمي.. بنائص قطر"، للتعبير عن أنه بالإمكان أن نكمل نحن الخليجيين والعرب مسيرتنا السلمية ومسيرتنا نحو التواجد الإيجابي في الحياة بدون قطر، طالما هي اختارت الإرهاب شعارا ومنهاجا واختارت الارتماء في أحضان "الشريفة".
أي مستوى من التفرقة التي سببها "نظام الحمدين" والذي نجح بامتياز في أن يوصل قطر إلى هذه العزلة الوجدانية والسياسية عن محيطيها الخليجي والعربي، وأن تعيش منفردة عن نسيجها الخليجي في خطوة وقائية اتخذتها دول الخليج تجنبا للشرور، والتي باتت تضرب في كل مكان، فكان القرار الحكيم بالمقاطعة لهذا التنظيم الذي يتبنى الإرهاب منهجا وفكرا وممارسة ودعما لأصحاب هذا الفكر الإجرامي.
ولعل اتخاذ قرار المقاطعة كان قرارا صعبا على قادة دول المقاطعة وشعوبها، لكنه كان قرارا لا بد منه تجنبا لشرور محتملة أكبر وأعظم، وكان القرار رغبة من هذه الدول لوضع دولة "تنظيم الحمدين" في موقف تقف فيه مع نفسها وتراجع مواقفها تجاه شعبها وتجاه ما تمارسه قطر من سلوك إرهابي على مختلف الأصعدة.
لكن، ولأنها دولة "تنظيم الحمدين"، فقد مارست قطر سياسة التعنت والرفض وعدم مراجعة مواقفها، ظنا منها أن ذلك يمثل لها بطولة مزعومة، وأصبحت تُمارس سياسة المعلمة الكبرى إيران، بالثبات على الباطل مهما كان ضعيفا ومهما كان مخالفا لكل الأعراف والقيم الإنسانية والدينية.
نقولها إنه وللأسف إن هذه السياسة "القطرانية.. قطر - إيران" لم تأتِ إلا بمزيد من العزلة والرفض الرسمي والدولي والشعبي لهذه السياسة، فأصبح لسان معظم الشعوب العربية يقول "يا عمي.. بنائص قطر" للتعبير عن أنه بالإمكان أن نكمل نحن الخليجيين والعرب مسيرتنا السلمية ومسيرتنا نحو التواجد الإيجابي في الحياة بدون قطر، طالما هي اختارت الإرهاب شعارا ومنهاجا واختارت الارتماء في أحضان "الشريفة".
ولعل آخر المواقف التي تؤكد ثبات موقف التعنت و"القطرانية" هو خطاب المظلومية والتلاعب بالألفاظ الذي أدلى به "مراسل تنظيم الحمدين" في المؤتمر الدولي للإرهاب الذي عُقد في ألمانيا.
ونقول إن ما يقوم به "تنظيم الحمدين" من مراوغة جدلية وتلاعب في الألفاظ ولعب وهزلية في السياسة الداخلية والخارجية، ما هو إلا تعبير عن التمرس في "العهر السياسي" ويوافقه "غباء سياسي" وسوف يجد "الحمدان" ومراسلهما تميم في نهاية المطاف أن "قطران" قد باتت خاوية على عروشها، فهل من معتبر؟.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة