البحرين: قطر لم تع بعد المأزق الذي وضعت نفسها فيه بتعنتها ومكابرتها

قطر لم تع بعد المأزق الذي وضعت نفسها فيه بتعنتها ومكابرتها، ولم تدرك حقيقة القرارات التي اتخذتها البحرين وشقيقاتها بقطع العلاقات الدبلوماسية.

قالت وكالة أنباء البحرين إنه "يتعين على قطر إذا ما أرادت الخروج من هذا المأزق أن تعود لجادة الصواب وتتوقف عن ممارساتها العدائية وتكف يدها عن دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول"٬ وأضافت في سلسلة تغريدات على تويتر: "قطر لم تع بعد المأزق الذي وضعت نفسها فيه بتعنتها ومكابرتها، ولم تدرك حقيقة القرارات التي اتخذتها البحرين وشقيقاتها بقطع العلاقات الدبلوماسية". 

‏وكان جهاز أمن الدولة القطري قد تورط بتجنيد جيش إلكتروني للإساءة إلى الامارات والسعودية والبحرين ورموزهم والعبث بأمنهم واستقرارهم.

و‏من المؤامرات القطرية التي تكشفت مؤخراً كذلك وثائق لمتحدث الجيش الليبي تثبت تورط قطر بتصدير إرهابيين لسوريا والعراق بعد تلقيهم تدريبات بليبيا.

و‏تكاد لا تخلو منطقة عربية إلا وتعمدت قطر زعزعة استقرارها وأمنها بتقديم المال والسلاح للتنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخطط دول معادية للدول العربية.

وتقود قطر مؤامرات ضد البحرين والسعودية والامارات ودول عربية أخرى٬ ما يوجب محاكمة دولية وملاحقة قانونية ودولية لمسؤولين قطريين ثبت تورطهم بدعم الإرهاب العالمي واحتضان الجماعات المتطرفة.

‏كما أنه ليس ممكناً بعد كشف مخططات قطر ضد الدول الخليجية والعربية أن تستعيد العلاقات كسابق عهدها سوى بتنفيذ تعهدات واضحة بالتوقف عن إيواء ودعم الإرهاب.

ويرى خبراء أن ‏الدور التدميري الذي تلعبه قطر بالمنطقة العربية والذي يقوم على تصدير العنف والإرهاب لشقيقاتها لا يمكن التغاضي عنه أو تمريره.

‏ويؤكد خبراء القانون الدولي أن أي دولة ترعى الإرهاب وتدعم وتمول تنظيماته مثل قطر يمكن تقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية٬ وأنه آن الأوان أن تحدد قطر طريقها وخياراتها ومستقبلها فلا فرصة لعودتها للصف الخليجي والعربي إلا بالتوقف عن نهجها بدعم الإرهاب.

كما يؤكدون أن قطر مطالبة بوقف إيواء ودعم الإرهاب والتعاون مع الأنظمة المعادية للخليج وفي مقدمتها النظام الإيراني وتسليم المطلوبين لديها٬ وأنها تخطئ إن اعتقدت أن اللجوء لدول لها أجنداتها التوسعية سيخرجها من أزمتها وعليها أن تعي أن أزمتها لن تنتهي إلا بتنفيذ المطالب الخليجية٬ ولذا يتعين على قطر إن ارادت الخروج من مأزق عزلتها أن تعود لجادة الصواب وتدرك أن دائرة انتمائها الأولى "الخليج العربي" هو عمقها الاستراتيجي الأهم.