تلفيق فيديو.. آخر ما وصلت إليه "خلايا عزمي" بعد تهديد جميل الذيابي
بصمات "خلايا عزمي" تقف وراء حملات النيل من الزميل جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة "عكاظ"
بدت بصمات "خلايا عزمي" التي تقف وراء حملات مسعورة تجاه الصحفيين والكتاب الخليجيين، واضحة في الهجمات التي تحاول النيل من الزميل جميل الذيابي، رئيس تحرير صحيفة "عكاظ".
فبعد تهديد قطريين لرئيس التحرير بالقتل والاستهداف على منصات عدة، انتهجت "خلايا عزمي" النهج الإخونجي في تلفيق التهم والإساءة إلى الخصوم، إذ نشرت حساباتهم السوداء مقطع فيديو لتايلندي في ملهى ليلي، وحاولت تشويه الزميل الذيابي في نسبة المقطع إليه.
وعرف تنظيم الإخوان الإرهابي باستخدامه "الأساليب القذرة" في محاولة لتصفية خصومهم، ولم يكن تهديد الذيابي وتلفيق فيديوهات عنه هي المرة الأولى من نوعها، إذ حاول التنظيم المتطرف إرهاب عدد من الكتاب والصحفيين الإماراتيين منذ أن فضحت الإمارات مخططاتهم التدميرية.
وتستخدم "خلايا عزمي" المعروفة عند الخليجيين بتبعيتها للدوحة، أساليب "غير أخلاقية" للنيل منن تعتبرهم قطر خصوما لها، في حين أكد معرف وهمي أن فيديو الإساءة للذيابي جاء بعد "فبركة خطاب الأمير"، في محاولة للعودة إلى المربع الأول والتبرؤ من تصريحات تميم بن حمد المثيرة للجدل.
وشكَّل الزميل الذيابي أيقونة "قلق" للدوحة والمسؤولين القطريين، واستطاع قيادة أكبر الصحف السعودية في أتون الأزمة لفضح السلوكيات القطرية العدائية تجاه جيرانها، ومثل ثقلاً كبيراً في الإعلام السعودي والخليجي.
وأضحت الزميلة "عكاظ" مؤرقة للقطريين، بعد فضحها ما كان يخفيه صانع القرار القطري، وشكلت صفحاتها وموقعها الإلكتروني "صفعات يومية" لداعمي الإرهاب ومموليه.