قبيلة الغفران القطرية تطالب بمعاقبة نظام الحمدين على جرائمه
صالح الغفراني، أحد أعيان قبيلة الغفران، طالب جميع الدول والمنظمات الدولية بالضغط على قطر من أجل عودة حقوق قبيلته.
أكد جابر بن صالح العرق الغفراني المري، أحد أعيان قبيلة الغفران القطرية، الإثنين، أن حكومة قطر استخدمت الجنسية كأداة ضغط على قبيلته.
وقال الغفراني، في تصريحات صحفية، إن قبيلة الغفران متوطنة في قطر قبل إنشاء الدولة الحديثة، مشيرا إلى أن حكومة قطر أصابها خلل، واعتقدوا أن قبيلة الغفران ستصمت على حقوقها ولكن هذا لن يحدث.
وطالب الغفراني جميع الدول والمنظمات الدولية بالضغط على قطر من أجل عودة حقوق قبيلته، ومعاقبة نظام الحمدين على جرائمه بحقها.
وكان وفد من قبيلة الغفران القطرية سلم محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، خطابا موجها للمفوضية يلخص جانبا من مأساة القبيلة منذ عام 1996.
وأوضح الخطاب الجرائم الهمجية التي ارتكبها نظام الدوحة بحق الغفران، ومنها التمييز العنصري والتهجير القسري والمنع من العودة إلى وطنهم، والسجن وأعمال التعذيب التي أدت إلى "اعتلالات نفسية ووفاة العديد من رجال القبيلة داخل سجون الاستخبارات القطرية".
وأشار الوفد إلى عريضة قدمت في 21 سبتمبر/أيلول من العام الماضي إلى مساعد المفوض السامي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما عبر عن أسفه وهو يؤكد أن السلطات في الدوحة بدءا من أمير قطر ورئيس الوزراء والنائب العام ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وكبار المسؤولين الأمنيين على اطلاع ودراية بما يتعرض له آل غفران من التمييز العنصري.
وأكد الخطاب أن المسؤولين القطريين متورطون بشكل كبير، وبطرق مختلفة في العمل على إخفاء الكثير من الحقائق في هذه الجريمة عن أعين العدالة الدولية وعن المنظمات الإنسانية النزيهة، بل يعمدون وبشكل قاس ومؤذ للضمير الإنساني إلى الكذب على المضطهدين وإلى تغيير الحقائق للعالم.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuNjQg
جزيرة ام اند امز