بات القطريون يشتكون من التضييق على حرية التنقل، بعد أن عمد الجيش التركي إلى إقامة حواجز أمنية في مناطق سكنية تحت ذريعة حفظ الأمن.
بات القطريون يشتكون من التضييق على حرية التنقل داخل البلاد، بعد أن عمد الجيش التركي مؤخرا إلى إقامة حواجز أمنية في مناطق سكنية تحت ذريعة حفظ الأمن.
الجنود الأتراك يتنقلون بحرية تامة في شوارع وأسواق قطر، ولا يبالون لأحد، فشكاوى القطريين من تعرض بناتهم ونسائهم للتحرش من قبل الأتراك لم تجد صدى عند النظام القطري الذي فتح باب جزيرته على مصراعيها أمام التدخل التركي.
ودفعت أنقرة بوحداتها العسكرية إلى قلب الدوحة، بطلب من أميرها بعد ساعات من قرار الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات مع قطر، في مسعى لحثها على تغيير سياستها الداعمة للتنظيمات الإرهابية.
وصدق البرلمان التركي في الـ7 من يونيو/حزيران عام 2017 على اتفاقية تسمح بإرسال 5 آلاف جندي تركي إلى الدوحة فورا، وسبقهم بالفعل 200 ضابط للعمل بصفة مستشارين في قطر.