إنفوجراف.. مؤشرات رسمية تؤكد هبوط صناعة العقارات في قطر
تراجع عدد رخص البناء بالعاصمة الدوحة، بنسبة 5.5% على أساس سنوي في يوليو/تموز 2018، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2017.
واصلت صناعة العقار في قطر، تأثرها السلبي من تبعات المقاطعة العربية، كسوق منفرة للاستثمار، على الرغم من تحضيراتها لمونديال 2022، الذي يتطلب إقبالا متزايدا على رخص البناء الجديدة.
إلا أن معطيات تقرير صدرت، الأحد، عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في قطر، أظهرت وجود تراجع في رخص البناء الجديدة، بالعاصمة الدوحة وثلاث مدن رئيسية أخرى.
ووفق التقرير، الذي اطلعت عليه "العين الإخبارية"، تراجع عدد رخص البناء بالدوحة، بنسبة 5.5% على أساس سنوي في يوليو/تموز 2018، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2017.
وتراجع عدد رخص الأبنية الجديدة في الدوحة 121 رخصة، مقابل 128 في الفترة المقابلة من 2017.
وتواجه صناعة العقار في قطر، تذبذبات حادة، نتيجة ضعف الطلب، وتخارج استثمارات، وودائع من بنوك قطر للخارج قيمتها 40 مليار دولار، منذ المقاطعة، بحسب صندوق النقد الدولي.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وسجلت ثلاث مدن رئيسية أخرى في قطر، هبوطا خلال يوليو الماضي، حيث تراجع عدد رخص البناء في بلدية "الظعاين" بنسبة 18.9%، بعدد رخص 107، مقابل 132 في يوليو 2017.
وبنسبة 31%، تراجعت رخص البناء الجديدة في بلدية "الشيحانية"، ببلوغ عدد الرخص في يوليو الماضي 20 رخصة، من 29 رخصة في الفترة المناظرة.
وهبطت رخص البناء الجديدة في بلدية "الشمال"، بنسبة تراجع بلغت 7.7%، بعدد 12 رخصة من 13 في الفترة المقابلة من 2017.