طالب ليبي يفجر قنبلة في مدرسة ببني وليد بعد خلاف مع مدرس
انتهت مشاجرة بين أحد طلاب الشهادة الثانوية ومعلم، بتفجير قنبلة في إحدى مدارس بني وليد (جنوب شرقي طرابلس).
وقال عمر صالح مدير مكتب الإعلام بمراقبة التعليم ببني وليد، إن الانفجار الذي شهدته مدرسة العلوم الأساسية ببني وليد، أثناء تأدية امتحانات الشهادة الثانوية، وقعت بعد بمشاجرة بين أحد الطلبة وعضو بهيئة التدريس، مشيرًا إلى أن الانفجار لم يسفر عن أي أضرار.
وتشهد مدينة بني وليد، جنوب شرقي طرابلس، تواجدًا مكثفًا خلال الفترة الأخيرة لعناصر من ميليشيات حكومة السراج، التي تعتدي على الممتلكات العامة وتروع المواطنين.
وكان مدير عام مستشفى بني وليد العام محمد المبروك، أعلن خلال الأسبوع الجاري، إغلاق المبنى الإداري لمستشفى بني وليد العام، بعد اعتداء عناصر من الميليشيا المسلحة على الأطقم الطبية أثناء الدوام الرسمي.
وقال مدير عام المستشفى، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن المبنى الإداري للمستشفى تعرض للمرة الثانية إلى الحرق والتخريب، من قبل مجموعة مسلحة، روعت العناصر الإدارية والعناصر الطبية والطبية المساعد وأجبروهم على الخروج من المبنى بقوة السلاح.
وأشار المسؤول الليبي إلى أن العناصر المسلحة سكبوا البنزين داخل المكاتب الإدارية وأشعلوا النيران داخل المبنى الإداري للمستشفى.
وتعرضت مدينة بني وليد عام 2012 للتنكيل من كتائب أبوعبيدة الزاوي، الموالية لتنظيم القاعدة، وكتيبة البركي ومليشيات مصراتة، فيما عرف بالقرار رقم 7، الذي أصدره المؤتمر العام وقتها، والذي كانت تسيطر على قراراته التنظيمات الإرهابية ومليشيات تنظيم الإخوان الإرهابي.
وامتدت العملية ضد المدينة لمدة تزيد عن 20 يوما استعملت فيها المليشيات القصف العشوائي بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والصواريخ ضد المدنيين، ما تسبب في مقتل 78 ليبيا بينهم 7 أطفال و4 سيدات، وجرح 324 آخرون.