مجوهرات الملكة إليزابيث.. ألماس ولؤلؤ وبلاتين (صور)
اشتهرت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا التي رحلت الخميس عن عمرها ناهز 96 عاما، باقتناء مجموعة من أثمن المجوهرات في العالم.
وتألقت ملكة بريطانيا عبر عشرات السنين وآلاف الإطلالات بالعديد من قطع المجوهرات المذهلة، بعضها هدايا من عائلتها ومحبيها، والآخر من زوجها الأمير الراحل فيليب، بالإضافة إلى المجوهرات الفاخرة التي ورثتها عن العائلة المالكة.
ورغم ثراء وتنوع خزانة مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية، فإن هناك بعض القطع التي التصقت بها، وكانت المفضلة لديها، ومنها:
قلادة اللؤلؤ
تعد القلادة ذات الصفوف الثلاثة من اللآلئ أشهر مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية، إذ أهداها لها جدها الملك جورج الخامس عام 1935، وكانت تلك أول قطعة مجوهرات "تليق" بالأميرة الصغيرة ذات الـ9 أعوام، وظلت الملكة ترتديها بشكل منتظم حتى رحيلها.
بروش وليامسون الألماسي
يتميز بروش Williamson Diamond Brooch بواحدة من أندر الماسات الوردية في العالم، وتبلغ قيمته حوالي 25 مليون جنيه إسترليني، وهو ثالث أغلى قطعة مجوهرات ملكية في العالم.
كانت الجوهرة الوردية هدية زفاف الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة حفل زفافها، وأهداها لها عالم الجيولوجيا الكندي جون ثوربورن ويليامسون، الذي اكتشف الماسة في منجمه.
وبعد ذلك طلبت الملكة إليزابيث الثانية من علامة المجوهرات كارتييه، تصميم قطعة مجوهرات من خلال الماسة الوردية، لذا ابتكرت الدار بروشًا على شكل زهرة من الألماس يبلغ ارتفاعه حوالي أربع بوصات.
ويتكون البروش من 200 ماسة وهو على شكل زهرة ذات 5 بتلات وساق يحتوي على ورقتين من أوراق شجر.
خاتم الخطوبة
في 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 تزوجت إليزابيث من حبيبها الأمير فيليب، ابن الأمير اليوناني الدنماركي آندرو والأميرة أليس، بعد قصة حب دامت 8 سنوات، حيث تقابلا لأول مرة في الكلية الملكية البحرية في دارتموث عام 1939، عندما قام الملك جورج السادس والملكة إليزابيث الأم، بجولة ملكية واصطحبا معهما ابنتيهما إليزابيث ومارجريت.
وبعد أن تقدم الأمير فيليب لخطبة ولية عهد بريطانيا قام بتصميم خاتم الزواج الذي حمل الكثير من رسائل الحب، إذ قرر أن يأخذ من تاج والدته الأميرة أليس بعض أحجار الألماس ليقدمه لحبيبته.
وساعد الأمير فيليب صائغ المجوهرات البريطاني فيليب أنتروبوس في تصميم خاتم الخطوبة، وهو يحتوي على ماسة دائرية في الوسط، و10 أحجار مرصوفة أصغر حجما على جانبيه.
سوار الزفاف
كان الأمير فيليب مهتمًا بتصميم قطع المجوهرات الفاخرة، لذلك صنع سوارًا رائعًا من الألماس للملكة إليزابيث الثانية كهدية بمناسبة زفافهما.
وقام الأمير فيليب بإهداء الملكة سوارًا من البلاتين المرصع بالألماس، باستخدام نفس الألماس من تاج والدته الأميرة أليس بأسلوب هندسي على طراز فن الآرت ديكو، وكان من توقيع صائغ المجوهرات فيليب أنتروبوس. وارتدت الملكة إليزابيث السوار يوم زفافها، كما تألقت به في العديد من المناسبات المهمة.
تاج إكليل الدولة
يرجع تاج إكليل الدولة إلى عام 1820، حين تم صنعه خصيصًا لمراسم تتويج الملك جورج السادس ملكًا. وبعد تتويج إليزابيث على العرش أصبح التاج من ضمن مقتنياتها. وصنع التاج من الذهب الأبيض والفضة ورصع بنحو 1333 ماسة مجموع وزنها 320 قيراط، بما فيها ماسة صفراء عيار 4 قيراط.
أما قاعدة التاج فهي مزينة بصفين من اللؤلؤ. ويزين التاج موتيفات الورود لترمز إلى إنجلترا، وزهرة الشوك لترمز إلى إسكتلندا وأخيرا نبتة النفل وترمز إلى أيرلندا.
تاج الإمبراطورية
يُعد تاج إمبريال ستيت أو تاج الدولة الإمبراطورية أحد أشهر تيجان إليزابيث الثانية ويتم ارتداؤه تقليدياً في الافتتاح السنوي للبرلمان، فهو جزء من مجموعة مجوهرات العائلة المالكة البريطانية ويتم الاحتفاظ به في برج لندن بجانب جواهر التاج الملكي المعروفة باسم Crown Jewels التي تتألف من 140 قطعة ملكية للمناسبات الخاصة.
ويتكون التاج الإمبراطوري من إطار ذهبي رائع به ثقوب عديدة، ومُثبَّت بها 3 أحجار كبيرة للغاية، ومرصع بـ2868 ماسة مثبتة على إطار من الفضة، وأحجار ملونة بحواف من الذهب، بالإضافة إلى 17 حجرا من الياقوت و11 من الزمرد الأخضر و269 لؤلؤة، ويقدر وزن التاج الأكثر شهرة في تيجان العائلة المالكة بحوالي 3 أرطال.
بروش الأمير ألبرت
هذا البروش عبارة عن ياقوتة زرقاء كبيرة الحجم تحيط بها 12 قطعة من الألماس، وهو يحمل اسم "بروش الأمير ألبرت" لأنه هو من أهداه للملكة فيكتوريا قبل يوم زفافهما، وارتدته للمرة الأولى عام 1840.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg جزيرة ام اند امز