الملكة إليزابيث: العالم أحوج ما يكون إلى السلام وحسن النية
الملكة إليزابيث تتحاشى التعليق علانية على الشؤون الدولية أو القضايا السياسية الحزبية الشائكة منذ توليها العرش قبل 66 عاما.
قالت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، في كلمة سجلتها بمناسبة عيد الميلاد، إن العالم أحوج ما يكون للإنصات إلى رسالة السلام وحسن النية التي يحملها هذا العيد كما يتعين على الجميع تبادل الاحترام حتى إن كانت بينهم أشد الخلافات.
وأشارت مقتطفات من الكلمة وزعها قصر بكنجهام، الاثنين، إلى أن الملكة البالغة من العمر 92 عاما تكلمت أيضا عن الأسرة والصداقة بعد عام تزوج خلاله حفيدها الأمير هاري من الممثلة ميجان ماركل المولودة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتطرقت الملكة في كلمتها إلى ميلاد السيد المسيح قائلة: "أرى أن رسالته التي تدعو للسلام على الأرض وحسن النية مع الجميع لن يعفو عليها الزمن أبدا، ويمكن للجميع أن ينصتوا إليها، حيث إن الحاجة ماسة إليها أكثر من أي وقت مضى"، وأضافت: "حتى مع الاختلافات الأشد حدة، فإن معاملة الآخر باحترام وبإنسانية خطوة جيدة دائما نحو تعزيز التفاهم".
وستقضي الملكة إليزابيث عيد الميلاد كالمعتاد في ضيعتها في نورفولك، شرق إنجلترا، حيث سينضم إليها أفراد من العائلة المالكة.
وتتحاشى الملكة، منذ توليها العرش قبل 66 عاما، التعليق علانية على الشؤون الدولية أو القضايا السياسية الحزبية الشائكة، ولم تتضمن المقتطفات أي إشارة إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا في يوليو/ تموز أو الاضطرابات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.