شبهات فرنسية حول عرض السيتي لشراء ميسي
تساؤلات كثيرة حول حقيقة وجود عرض من مانشستر سيتي للحصول على توقيع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة.. اقرأ التفاصيل.
ذكرت محطة "كانال بلوس" الفرنسية وموقع ياهو سبورت النسخة الفرنسية استعداد مانشستر سيتي للظفر بتوقيع الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مقابل دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع الفريق الكتالوني البالغ 300 مليون يورو.
فالفيردي يلمح لتغيير مركز ميسي مع برشلونة
من جانبها، نقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية ما نشرته "كانال بلوس"، وأضافت تصريحات منسوبة لخلدون المبارك رئيس نادي مانشستر سيتي أوضح فيها أن النادي يستعد لإجراء أكبر صفقة في تاريخ كرة القدم قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية.
لكن رغم ضخامة الحدث المنتظر للدرجة التي تجعل من صفقة "سرقة" نيمار بواسطة مؤسسة قطر للاستثمار عبر واجهة باريس سان جيرمان من ناديه الأصلي برشلونة، فأن عدة تساؤلات تكشف عدم منطقية ما بثته المنصتان الإعلاميتان الفرنسيتان.
أول تساؤل عن سبب غياب أي تفاصيل بخصوص الصفقة المنتظرة، خاصة أنه لا ميسي ألمح بأي شكل لمغادرته الكامب نو في الأيام الماضية، ولا مانشستر سيتي قدم عرضا أو أبدى استعداده لتقديم عرض لجلب ميسي إلى ملعب الاتحاد.
التساؤل الثاني حول قيام الصحيفة الكتالونية بنسب تصريحات لخلدون المبارك زاعمة أنه أدلى بها يوم الجمعة الماضي في حين لم تقم أي وسيلة إعلامية أخرى بنقل تصريحات مماثلة للمبارك في اليوم المشار إليه.
التساؤل الثالث عن سبب اقتصار الكلام عن الصفقة المنتظرة في منصات إعلامية فرنسية من نفس جنسية باريس سان جيرمان الذي سرق نيمار من ناديه، والمملوك لقطر وهي تصريحات يمكن أن نفهم منها رغبة السارقين في تحويل أنظار العالم عن تصرفهم غير الرياضي بإثارة موضوع غير حقيقي عن نادي مملوك لمسؤول إماراتي معروف.
التساؤل الرابع إنه حتى بافتراض أن مانشستر سيتي يريد الحصول على ميسي، فيمكنه الظفر بتوقيعه في صيف 2018 دون الحاجة لدفع هذا المبلغ الكبير ، لاسيما بعدما اعترفت إدارة برشلونة بأن اللاعب الأرجنتيني لم يوقع حتى الأن على عقده الجديد الذي يبقيه في النادي حتى صيف 2021، ما يعني أنه مرتبط فقط بعقده الحالي الذي ينتهي في يونيه 2018
تأتي هذه التقارير الفرنسية بعد عدة أيام على قيام باريس سان جيرمان المملوك لدولة قطر بالحصول على خدمات البرازيلي نيمار من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده مع النادي الكتالوني، وهي الصفقة التي لاقت انتقادات كبيرة في أوساط كثيرة حول العالم.