كيكي سيتين مدرب برشلونة الجديد مسيرته مع الفريق بشكل رائع خاصة من حيث النتيجة رغم أنه رومانسي أكثر من كونه عمليا.
بدأ كيكي سيتين، المدير الفني الجديد لفريق برشلونة، مسيرته مع الفريق بشكل رائع خاصة من حيث النتيجة، رغم أنه رومانسي أكثر من كونه عمليا.
برشلونة سيواجه كثيرا من المعاناة خلال الفترة الحالية في ظل عدم وجود لويس سواريز لأشهر مقبلة.. ويجب أن ينجح الفريق في إيجاد حل لهذه الأزمة قبل انتهاء الميركاتو الشتوي
لقد كان يتوجب على المدرب الجديد أن يحقق الفوز في أول لقاء له، خاصة بعد الانتصار المثير للجدل الذي حققه ريال مدريد على إشبيلية.
كان يتوجب على برشلونة في أول اختبار بعد إقالة إرنستو فالفيردي من تدريب الفريق أن يحقق الفوز على حساب غرناطة كي يبقى على القمة.
وعلى الرغم من أن الأمر يبدو جدلياً، عبر اللعب بـ3 مدافعين في الخط الخلفي، فإن الفريق ظهر جيداً في خط الوسط.
وقد منح سيتين الفرصة لجوردي ألبا للتلاحم مع ثلاثي الهجوم، كي يمد الدعم لأنطوان جريزمان وليونيل ميسي وإنسو فاتي.
وبفضل الهيمنة المطلقة للبارسا بنسبة استحواذ بلغت 82%، كان برشلونة يدافع أمام نفسه، ولم يسدد غرناطة إلا كرة واحدة على مدار اللقاء.
إن كل ما سبق هو مجموعة من التفاصيل الجيدة، لكن على الجانب العملي من حيث تسجيل الأهداف كان هناك بعض القصور.
لم يتمكن إلا ميسي الأفضل في التاريخ من حل الشفرة الدفاعية للفريق الأندلسي الذي كان يلعب بـ10 لاعبين.
تعرض جيمان سانشيز للطرد منتصف الشوط الثاني ولم يحتج البارسا بعدها إلا 7 دقائق لتحقيق الفوز الذي لم يكن سهلاً على الإطلاق، لكن لا ننسى أن البارسا لم يواجه فريقاً من ذيل الجدول.
إن برشلونة سيواجه كثيرا من المعاناة خلال الفترة الحالية في ظل عدم وجود لويس سواريز لأشهر مقبلة بسبب الإصابة، ويجب أن ينجح الفريق في إيجاد حل لهذه الأزمة قبل انتهاء الميركاتو الشتوي في يناير/كانون الثاني الحالي.
يتوجب على المدرب سيتين إذا ما كان يريد البقاء في الصدارة في الليجا والتقدم في دوري أبطال أوروبا وكأس الملك أن يبذل مزيدا من العرق.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة