بلد الوليد ضد برشلونة.. 3 أسباب تثير مخاوف سيتين
3 أسباب تثير مخاوف المدرب كيكي سيتين قبل مباراة بلد الوليد ضد برشلونة في الجولة الـ36 من منافسات الدوري الإسباني.. ولكن ما هي؟
بدا كيكي سيتين، المدير الفني لـبرشلونة، حذرا بدرجة كبيرة للغاية، خلال حديثه عن المباراة المقبلة لفريقه ضد بلد الوليد، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإسباني.
برشلونة يواجه خطر خسارة لقب الدوري الإسباني، بعد ابتعاده عن الصدارة عقب استئناف النشاط في شهر يونيو/ حزيران الماضي، لصالح الغريم الأزلي ريال مدريد، الباحث عن التتويج الأول منذ عام 2017.
ويحتل الريال حاليا صدارة الترتيب بـ77 نقطة وبفارق نقطة مؤقتا عن برشلونة، ويحتاج للفوز ضد ألافيس (الجمعة) وفي الجولتين المقبلتين، لتتويجه رسميا بطلا لليجا، بغض النظر عن نتائج الفريق الكتالوني.
وقال سيتين في تصريحات بالمؤتمر الصحفي الخاص بمباراة بلد الوليد ضد برشلونة إن فريقه سيخوض لقاء، ضد منافس يكافح بقوة من أجل البقاء بين الكبار في الموسم المقبل.
وأضاف: "بلد الوليد لم ينقذ نفسه من الهبوط (للدرجة الثانية)، وسيحاول القيام بذلك في هذه المباراة، نضع في أولوياتنا المواجهة بأقصى ما لدينا".
المدرب الإسباني وجه تحذيرا آخرا للاعبيه، يتعلق بمحاولة عدم السقوط في فخ الخسارة أو حتى التعادل خلال المباريات المتبقية في الدوري الإسباني، على أمل تعثر ريال مدريد.
وقال في هذا الصدد: "لا يوجد خيار آخر سوى الانتظار"، في إشارة منه إلى تعثر الريال بالخسارة أو التعادل في مبارياته المقبلة، على أمل العودة لصدارة.
دوري أبطال أوروبا
تمثل منافسات دوري أبطال أوروبا مصدر قلق ثالث لدى سيتين، محذرا لاعبيه من التفكير في المواجهة المرتقبة أمام نابولي الإيطالي في أغسطس/ آب المقبل.
ويلتقي الفريقان على ملعب كامب نو بإقليم كتالونيا، في إياب دور الـ16 للبطولة الأعرق على صعيد أندية القارة العجوز، بعد أن حسم التعادل 1-1 مباراة الذهاب في سان باولو معقل نابولي.
وفي حال فوز برشلونة في مباراة الإياب وبلوغ الدور التالي، سيواجه في ربع النهائي الفائز بين بايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي.
وعن نتيجة القرعة التي أجريت صباح الجمعة، ذكر مدرب البارسا بأن ما يتعين على الفريق القيام به الآن هو التركيز على مباريات الدوري الإسباني أولا ثم مواجهة نابولي، وعدم النظر لأبعد من ذلك.
aXA6IDE4LjExNi44MS4yNTUg
جزيرة ام اند امز