هتافات العراقيين تعالت رافضة قصي السهيل مرشح تحالف البناء، المقرب من طهران لمنصب رئيس الوزراء خلفا لعادل عبدالمهدي
تعالت هتافات العراقيين رافضة قصي السهيل مرشح تحالف البناء، المقرب من طهران لمنصب رئيس الوزراء خلفا لعادل عبدالمهدي.
هتافات تؤكد تمسك أبناء الرافدين بتسليم هذا المنصب لشخصية مستقلة غير حزبية، تضع مصلحة بغداد فوق أي اعتبار آخر.
ولكن.. قصي السهيل المولود في بصرة العراق عام 1965 وقع عليه الاختيار بعد اجتماعات أجراها مسؤول ملف العراق في مليشيا حزب الله اللبناني محمد كوثراني، مع عدد من السياسيين والسفير الإيراني في بغداد إيريز مسجدي وقادة من الحرس الثوري الإيراني على رأسهم قاسم سليماني.
وجود السهيل في هذا المنصب ينفذ ما تعهدت به إيران لحزب الله؛ بتوفير دعم مالي له حال تولي السهيل، من خلال ضمان إبرام عقود لشركات ظل تابعة للمليشيا اللبنانية تعمل في مجال تسويق النفط العراقي ونقله.
ترشيح السهيل يثير قلق الشارع العراقي لقربه من زعيم حزب الدعوة نوري المالكي الذي يعمل لصالح نظام الملالي في طهران.
اختبار جديد يمر به العراقيون.. فهل ينجحون في إسقاط دمية إيران في بلادهم؟