المغني آر كيلي يتحدث لأول مرة بعد اتهامه بارتكابه انتهاكات جنسية
كيلي ظهر مرتبكا في المقابلة وهو يقول: "سوف أقول لكم أمرا. يحلو للناس العودة إلى الماضي والنبش فيه وهم يضخّمون الأمور"
وصف المغني الأمريكي آر كيلي المتهم بالاعتداء الجنسي على 4 نساء، من بينهن 3 قاصرات، في مقابلة تلفزيونية، هذه التهم، بأنها "شائعات".
وهي المرة الأولى التي يتحدّث فيها علنا الفنان المتّهم منذ عقود باستغلال فتيات جنسيا، منذ توجيه الاتهام رسميا إليه، في فبراير/ شباط الماضي، وقد وجهت إليه 10 تهم رئيسية، تراوح عقوبة كلّ منها بين 3 و7 سنوات في السجن، على خلفية اعتداءات جنسية محتملة على أربع ضحايا بين 1998 و2010.
وقال المغني، في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية، بثّت مقتطفات منها، الثلاثاء، قبل عرضها بالكامل الأربعاء: "ليس الأمر صحيحا، سواء كانت شائعات قديمة أو جديدة هي بكلّ بساطة غير صحيحة"، وبدا التوتر والتأثر واضحين على الفنان البالغ من العمر 52 عاما، وقد دفع ببراءته عند مثوله في محكمة في شيكاغو في ولاية إيلينوي.
وقد وجّه الاتهام إلى المغني الأمريكي في عام 2002 بتصوير أفعال جنسية مع فتاة في الرابعة عشرة من العمر، لكن تمّت تبرئته في 2008.
ولكن الاتهام عاد إلى الواجهة مطلع 2019، مع بث وثائقي يتضمن اتهامات من فتيات بالاعتداء الجنسي عليهن فيما كانت بعضهنّ قاصرات.
وقال آر كيلي، في المقابلة مرتبكا: "سوف أقول لكم أمرا. يحلو للناس العودة إلى الماضي والنبش فيه وهم يضخّمون الأمور ويلفّقون قصصا يريدونها أن تبدو حقيقية الآن"، وذلك في إشارة إلى تحقيق نشره موقع "بازفيد" الإخباري سنة 2017 حول استعباده قاصرات جنسيا لم يفض إلى أي اتهامات رسمية، وقال المغني: "لست بحاجة إلى احتجاز الناس رغما عنهم، ولماذا أقوم بذلك؟"، خاتما حديثه بعبارة: "يا لها من سخافة".