العنصرية تنهي مباراة في إنجلترا قبل نصف ساعة من موعدها

أزمة العنصرية تواصل مطاردة اللاعبين بملاعب كرة القدم وتتسبب في إنهاء لقاء يوفيل تاون أمام هارينجي بورو قبل نصف ساعة من موعدها
واصلت أزمة العنصرية مطاردة اللاعبين في ملاعب كرة القدم، حيث تسببت في إنهاء مباراة يوفيل تاون أمام هارينجي بورو، قبل نصف ساعة تقريبا من موعدها المحدد، بعدما انسحب الأخير بسبب تعرض حارسه لهتافات عنصرية من جانب الفريق المنافس.
وأكدت تقارير صحفية إنجليزية، أن المباراة التي جمعت الفريقين في إطار الدور الرابع التمهيدي لكأس الاتحاد الإنجليزي، انتهت في الدقيقة الـ64، إثر تعرض الحارس كاميروني فاليري دوجلاس، لإساءات عنصرية شديدة.
وأوضحت صحيفة "جارديان" الإنجليزية أن الجماهير لم تكتف بالعبارات العنصرية، بل ألقت عليه بعض الأشياء حين كان يستعد للتصدي لركلة جزاء، عندما كان يوفيل تاون متقدما بهدف دون رد.
وأكدت الصحيفة أن لاعبي الفريقين عادوا إلى أرض الملعب ليس من أجل استكمال اللقاء بعد إيقافه، لكن لتبادل التحيات وإظهار التضامن للحارس الذي تعرض للإساءات العنصرية.
وأوضح الحارس الكاميروني، في تصريح صحفي، أنه تعرض لعبارات عنصرية قوية، مؤكدا أن تلك الأمور أدت إلى شعوره بأذى نفسي.
وحظي الحارس الكاميروني بتعاطف كبير من جماهير فريقه، بعدما اتسم بسلوك رياضي مميز.
وعبر النادي الإنجليزي عن غضبه الشديد عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "تركنا المباراة عقب هذه العبارات العنصرية"، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين فعلوا ذلك، ليسوا مشجعين حقيقيين لكرة القدم.
يذكر أن أزمة العنصرية أصبحت مشكلة كبيرة في الملاعب الأوروبية بالفترة الأخيرة، خاصة في الملاعب الإيطالية، التي شهدت تعرض كاليدو كوليبالي، مدافع نابولي وروميلو لوكاكو، مهاجم إنتر ميلان، للإساءات في أكثر من مناسبة.
aXA6IDE4LjE5MS4xMzguNTkg
جزيرة ام اند امز