ملعب رادس يدشن عودة الكرة التونسية بعد كورونا
ملعب رادس الأولمبي يدشن عودة الكرة التونسية بعد توقف النشاط الرياضي في البلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.. طالع التفاصيل
دبت الحياة في كرة القدم التونسية مرة أخرى، بعد فترة توقف دامت أكثر من 100 يوم بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
ملعب رادس كان مسرحا للمباراة الأولى في فترة ما بعد كورونا، والتي جمعت بين الأوليمبي الباجي وأوليمبيك سيدي بوزيد، ضمن منافسات مرحلة الصعود للدوري التونسي الممتاز.
هذه المواجهة كانت فرصة للاتحاد التونسي لكرة القدم من أجل تجربة البروتوكول الصحي الذي وضعته بالاشتراك مع وزارة الصحة في البلاد، والذي تم تضمينه ضمن الكتيب الخاص بشروط عودة الكرة في تونس.
نجاح البروتوكول
عودة كرة القدم التونسية للحياة تزامنت مع فرض اتحاد كرة القدم لبروتوكول صحي صارم، تم فيه تطبيق معظم التوصيات التي تقدمت بها وزارة الصحة.
وفي هذا السياق، تم تعقيم الملعب وحجرات الملابس، فضلا عن منصة الصحفيين ودكة البدلاء، كما قام جامعو الكرات بتعقيمها بشكل منتظم طوال المباراة.
من جهة أخرى، تم فرض قواعد التباعد الاجتماعي على الدكة، بالإضافة لمنع المصافحة التقليدية قبل المباراة بين اللاعبين والحكام.
وسعى الاتحاد التونسي لفرض جميع الإجراءات التي تم التنصييص عليها في الكتيب الصحي الخاص بعودة المنافسات، إلا أن اللاعبين لم يلتزموا بقواعد التباعد الاجتماعي في نهاية المطاف، حيث حصلت مناوشات بين نجوم الفريقين في نهاية اللقاء، كما احتفل لاعبو الأولميبي الباجي بالصعود للدرجة الأولى من دون احترام إجراءات التباعد الاجتماعي.
مباراة احتفالية
مواجهة عودة الحياة لكرة القدم التونسية كانت احتفالية بأتم معنى الكلمة، باعتبارها تزامنت مع احتفال نادي الأوليمبي الباجي بعودته للدوري الممتاز بعد غياب 3 مواسم.
وكان نادي الشمال التونسي بحاجة لكسب نقطة وحيدة من مواجهته مع اتحاد سيدي بوزيد لتحقيق حلم الصعود، وهو ما تم في نهاية المطاف بعد تعادله معه بنتيجة (0-0).
وفرض الأوليمبي الباجي سيطرة مطلقة على المباراة، غير أنه اصطدم بحارس أوليمبك سيدي بوزيد قيس العمدوني، الذي تصدي لعدة أهداف محققة.
يذكر أن النادي الأول لمدينة باجة يمتلك تاريخا كبيرا، حيث سبق له ان توج بمسابقة كاس تونس في مناسبتين، كما فاز بمسابقة السوبر المحلي مرة وحيدة.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg جزيرة ام اند امز