أبرزها خطة اللعب.. 3 تغييرات ثورية في الترجي برعاية الجعايدي
أحدث راضي الجعايدي، المدير الفني الجديد للترجي التونسي، ثورة تغييرات في الفريق، وذلك تحسبا لمنافسات الموسم الجديد.
وتعاقد نادي العاصمة التونسية في بداية شهر أغسطس/ آب الحالي مع نجمه الأسبق لتدريب الفريق خلفا لمعين الشعباني الذي أشرف على تدريب الترجي لفترة تجاوزت العامين والنصف.
ويسعى الجعايدي، وهو المدرب الأسبق لشباب ساوثهامبتون الإنجليزي لقيادة الترجي من جديد للقب دوري أبطال أفريقيا، بعد أن عجز عن ذلك خلال الموسمين الأخيرين اللذين خرج فيهما تباعا من ربع النهائي ثم نصف النهائي.
"العين الرياضية" ترصد عبر هذا التقرير 3 تغييرات أحدثها راضي الجعايدي منذ تعيينه مدربا للترجي التونسي.
تقاليد عمل جديدة
أدخل المدافع الأسبق لمنتخب تونس تقاليد عمل جديدة مستوحاة من الطرق التي تعتمدها الأندية المحترفة في أوروبا.
وفرض الجعايدي على لاعبي الفريق البقاء كامل اليوم في مقر النادي، عكس ما كان عليه الحال في السابق الذي كان فيه اللاعبين يتواجدون في ملعب النادي أثناء التدريبات فقط.
ويسعى المدرب الجديد لنادي العاصمة التونسية من خلال اعتماد طرق عمل جديدة للتغلب على النقائص الفنية والبدنية والتكتيكية التي عانى منها الفريق بشكل خاص خلال الموسم الفارط.
جهاز مساعد موسع
قرر راضي الجعايدي اعتماد جهاز مساعد موسع من خلال التعاقد مع مدرب عام جديد وهو أنيس البوسعيدي، بجانب مدرب مكلف بمتابعة اللاعبين الشباب، فضلا عن أخضائية في التغذية وأيضا معد ذهني وهو محمد العروسي.
ويسعى النجم الأسبق لـ"شيخ الأندية التونسية" لبناء جهاز مساعد موسع ومتكامل، بهدف تدارك نقاط الضعف الذي ظهرت الموسم الفارط خاصة على مستوى الإحاطة باللاعبين.
ثورة تكتيكية
اعتمد راضي الجعايدي على خطة لعب جديدة خلال المباريات التحضيرية التي خاضها الفريق استعدادا للموسم الجديد.
وقرر الجعايدي الاعتماد على طريقة 3-4-2-1 في الموسم المقبل، وهي نفس خطة اللعب التي اعتمدها خلال تدريبه لنادي هارتفورد الأمريكي.
وتعود الترجي على اللعب بخطتي 4-2-3-1 و4-3-3 خلال العقدين الأخيرين في جميع المسابقات المحلية والقارية.