نحن نعيش في عالم مليء بنظريات المؤامرة، وحتى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يؤمن بذلك.
نحن نعيش في عالم مليء بنظريات المؤامرة، وحتى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يؤمن بذلك.
علينا كي نصدق تلك النظرية أن نؤمن بأن بنيتيز شخص ضعيف سيدعم فريقا تركه منذ 2010 ويضحي بآراء 50 ألف من جماهير ملعب سانت جيمس بارك كلهم لن يعنوا شيئا بالنسبة له كي يفوز ليفربول
يؤمن دونالد ترامب بأن تغير المناخ ما هو إلا مخطط شيوعي، ولأن كرة القدم هي مرآة للمجتمع فإن نظرية المؤامرة موجودة فيها أيضاً.
يبدو ظاهرياً أن رفائيل بنيتيز المدير الفني السابق لليفربول ومدرب نيوكاسل الحالي سيهدي ليفربول اللقب حين يلتقي الفريقان في الجولة قبل الأخيرة للبريمييرليج.
وتخشى جماهير مانشستر سيتي من ذلك، بينما يسعد هذا الأمر جمهور الريدز، ولكن كيف يمكن أن يفعل بنيتيز هذا؟ ما التعليمات التي سيطلبها من لاعبيه كي ينجزوا تلك المهمة؟ وما اختياراته لهذا اللقاء؟
علينا أن نتذكر أن بنيتيز هو بطل دوري أبطال أوروبا والفائز بالليجا مع فالنسيا والدوري الأوروبي مع تشيلسي، مدرب من أعظم مدربي أوروبا.
علينا كي نصدق تلك النظرية أن نؤمن بأن بنيتيز شخص ضعيف سيدعم فريقا تركه منذ 2010 ويضحي بآراء 50 ألف من جماهير ملعب سانت جيمس بارك كلهم لن يعنوا شيئا بالنسبة له كي يفوز ليفربول.
سيترك بنيتيز المباراة لليفربول كي يلوث نزاهة البريمييرليج ومسيرته المهنية ويتعرض لانتقادات من الرأي العام لأنه اتخذ قرارات في صالح المنافس.
سيكون على بنيتيز أن يحضر فريقه بشكل سلبي للقاء عن عمد، وسيقوم بعمل تغييرات في التشكيل والخطة تكون مدمرة بشكل واضح.
لا توجد أي فائدة جوهرية في صالح رفائيل بنيتيز في أن يفوز ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، مثلما كان يتحدث لويس سواريز عن ليفربول قبل أن يفتتح أهداف برشلونة في مرماهم.
إن أي شخص يتخيل أن بنيتيز سيكون طرفاً في التواطؤ لصالح ليفربول فهو ليس مديراً فنياً.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة