إعلام مصري: انفراجة بشأن دخول المساعدات عبر معبر رفح

بعد وقت وجيز من اتصال بين الرئيسين المصري والأمريكي، تحدثت مصادر مصرية عن إدخال محتمل لمساعدات عبر معبر رفح المغلق حاليًا.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية (تبث من القاهرة)، نقلا عن مصدر قالت إنه "رفيع المستوى"، إن مصر سترسل المساعدات مجددا من خلال معبر رفح إلى غزة عبر آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وأضاف المصدر: "معبر رفح معبر مصري فلسطيني، ومصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية".

وبعد شد وجذب حول معبر رفح، توافقت مصر والولايات المتحدة، اليوم الجمعة، على إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبوسالم بصورة مؤقتة.

وقال بيان للرئاسة المصرية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي بحث مع نظيره الأمريكي جو بايدن الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز.

وفق البيان، اتفق الرئيسان في هذا الصدد على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبوسالم، بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

ومنذ 7 مايو/أيار، تشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية توترا على خلفية سيطرة تل أبيب على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وما ترتب عليه من رفض القاهرة التنسيق في إدارة المعبر بوضعه الجديد.

وجاء في بيان الرئاسة المصرية: "تلقى الرئيس السيسي، اتصالا هاتفيا من الرئيس بايدن، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، إذ أعرب الرئيس الأمريكي عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في القطاع".

وتابع البيان: "تم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني".

كما تضمن الاتصال، وفق البيان ذاته، "تأكيد ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فضلاً عن تأكيد الرئيسين رفضهما كافة محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ودعمهما لكل السبل الهادفة لمنع تفاقم وتوسع الصراع".

وقالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن وصول المساعدات إلى غزة محدود بشدة، إذ دخل أقل من ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ 7 مايو/أيار بعد أن بدأت إسرائيل عملية عسكرية في رفح.