تعرفة "استثنائية" للنقل في لبنان.. تعرف على التسعيرة الجديدة
أعلن لبنان رفع رسوم النقل العام بنسبة 50%، فيما زادت التعرفة بالنسبة للحافلات التي تعمل على خط المحافظات بنسبة 60%.
جاءت الخطوة اليوم الأربعاء، خلال اجتماع بين وزير الداخلية محمد فهمي ووزير الأشغال العامة يوسف نجار ورئيس اتحاد النقل البرّي بسام طليس، أكّد خلاله المجتمعون على "برنامج لرفع التعرفة مع بداية الأسبوع المقبل".
وبهذا أصبحت تسعيرة سيارة الأجرة 6000 ليرة، والفانات ضمن بيروت الإدارية 3000 ليرة للراكب الواحد.
- لبنان بلا بنزين ولا مازوت.. الأزمة تتفاقم وظلام دامس في الأفق
- اقتصاد لبنان المنهار.. "ميقاتي" في حقل ألغام
وأكد طليس بعد الاجتماع على أنّ "هذه التعرفة الجديدة هي استثنائية ومؤقتة، ويبدأ تطبيقها يوم الإثنين المقبل وحتى اعتماد البطاقة التموينية والتي ستخصّص للسائقين العموميين".
وتحدّث عن "آلية سيجري تطبيقها على قطاع النقل، بعد الإتفاق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وتتضمّن إضافةً إلى البطاقة التمونية، تخصيص مبلغ 500 ألف ليرة لكل سائق بدل عن "قطع غيار" المركبات والصيانة، وتخصيص السيارات العمومية ببطاقات مدعومة للبنزين بسعر 40 ألف ليرة للصفيحة و30 ألفا للمازوت، وبالتالي نكون حملنا الدولة وليس المواطن أو السائق".
يُذكر أن تعرفة السرفيس وصلت في الأيام الماضية إلى 8000 ليرة وأكثر، وقد اختلفت بين منطقة وأخرى من دون أي التزام بالتعرفة الرسمية الصادرة عن النقابة.
وهذا ما شدّد عليه طليس، من خلال دعوته السائقين إلى الإلتزام بالتعرفة الرسمية الجديدة رأفة بأحوال الناس وتخفيفاً للإشكالات التي تحصل بينهم وبين الركاب.
أما وزير الداخلية فقال: "بنتيجة هذا الاجتماع، أتمنى على الأخوة المواطنين كما السائقين، الالتزام بما تم الاتفاق عليه ما بين وزارة الاشغال العامة والنقابات والاتحادات".
وأكد أنه "سيتم الطلب من قوى الأمن الداخلي التشدد بقمع المخالفات من اجل مصلحة المواطن والسائق".
وكشف أن نقابة السائقين وافقت على حسم نسبة معينة سيتم الاتفاق عليها لاحقا للقوى المسلحة العسكرية والأمنية.
يذكر أن أسعار المحروقات شهدت ارتفاعاً كبيراً في لشهرين الأخيرين، وبلغت صفيحة البنزين حولي 80 ألف ليرة بعدما كانت نحو 40 ألف ليرة بالإضافة إلى شح كبير في المادة حيث يصطف المواطنون بطوابير طويلة للحصول على كميات قليلة من البنزين والمازوت، ما أدى إلى تفلت سوق النقل بشكل كبير وأصبح كلّ سائق يعتمد تسعيرة خاصة من دون أي ضوابط.