قبل بدء رمضان.. كيف تستعد للرجيم وممارسة الرياضة؟
كثيرون يستصعبون اتخاذ قرار الالتزام بحمية غذائية، لكن في شهر رمضان تصبح الخطوة أكثر سهولة كون الصيام يحول دون تناول الطعام نحو 15 ساعة.
وللصوم فوائد كثيرة خاصة الصحية، لكن يظل المساعدة على حرق الدهون أفضلها، إذ يعمل على تكسير الجلوكوز ما يسهل حرق الدهون لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم، خصوصًا الدهون المخزنة في الكليتين والعضلات.
الكابتن المصري أحمد الشناوي، مدرب وأخصائي تغذية معتمد دوليا من الرابطة الدولية لعلوم الرياضة (ISSA)، قال إن من أهم أسرار النجاح أثناء ممارسة الرياضة أو اتباع حمية غذائية هو الإرادة والعزيمة والصبر والاستمرارية على الأنظمة المناسبة.
فوائد الرجيم
وأوضح الشناوي لـ"العين الإخبارية"، أن فشل قرار بدء ممارسة الرياضة أو اتباع حمية غذائية هو ضعف الإرادة أو التحجج بضيق الوقت أو ضعف الإمكانيات المادية.
وأشار إلى أن من الوسائل الفعالة للتغلب على ضعف الإرادة وأي مبررات أخرى هو إلمام الشخص بفوائد ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية، ومنها:
- تحسين الصحة العامة وتفادي مختلف الأمراض.
- تحسين مظهر الشخص الخارجي.
- تحسين الجانب النفسي للشخص وتحقيق مزيد من الرضاء والتصالح مع الذات.
- كل ما سبق يولد مزيدا من الثقة بالنفس.
وقال إن من الضروري شحن عزيمة الشخص من خلال الاطلاع عن أضرار السمنة والتعرف على قصص الآخرين الذين نجحوا في خسارة الكثير من الوزن وتفادي الأمراض باتباع نظم غذائية صحية.
نصائح لبدء الرجيم
وقدم المدرب وإخصائي التغذية مجموعة من النصائح للبدء في نظام غذائي صحي تصلح لأي وقت، خاصة في شهر رمضان، منها:
- تجنب الرجيم القاسي
نصح الشناوي بالابتعاد عن أنطمة الرجيم القاسية لخسارة الوزن، واتباع حميات غذائية متوزانة تمد الجسم بمختلف العناصر التي يحتاجها ولا تشعره بالحرمان.
- الرياضة مع الرجيم
وأوضح أن ممارسة الرياضة مع اتباع حمية غذائية مهم جدا ومفيد للجسم، قائلا: "خسارة كيلو جرام واحد باتباع حمية وممارسة رياضة أفضل من خسارة 5 كيلو باتباع نظام غذائي فقط".
وشرح: "يساعد الاثنان معا على منع خسارة العضلات وحدوث الترهلات، والحفاظ على مستوى البروتين في الجسم، ويزيدان من نسبة الحرق والعضلات، ويمنحان الجسد مظهرا أفضل".
- تجنب السكريات
من المعروف أن السكريات والحلوى من أكثر الأطعمة المستهلكة في رمضان، لذا نصح الشناوي بضرورة تجنب السكر الصناعي واستبداله بالفاكهة والعصائر الطبيعية والعسل، مع الابتعاد عن المياه الغازية لعدم استهلاك السعرات اليومية دون استفادة.
- الإكثار من شرب المياه
أكد الشناوي أهمية الإكثار من شرب المياه بواقع لتر لكل 23 كيلوجراما، لما لذلك من فوائد للجسم خلال اتباع حمية غذائية.
- التنويع في الأكل
أشار الشناوي إلى ضرورة التنويع في الوجبات من خلال البحث عن وصفات جديدة للأطعمة تساعد في المداومة على الرجيم وعدم فقدان الشهية تجاه الأكلات الصحية.
- الصبر والابتعاد عن الميزان
حذر الشناوي من خسارة الوزن بسرعة، قائلا: "من المهم أن يعرف الشخص أن لتحقيق هدفه لا بد من منح نفسه 25% على الأقل من الوقت الذي اكتسب فيه الكيلوجرامات الزائدة".
وأضاف: "طبقا للخبراء العالميين فإن خسارة كيلو جرام واحد من الدهون أسبوعيا، أي بمعدل من 3 إلى 4 كيلو شهريا، يعد آمنا وصحيا، وما عدا ذلك يعرض صاحبه لمشاكل صحية".
وحذر من المداومة على قياس الوزن يوميا أو في أوقات متقاربة، مضيفا: "يكفي مرة في الأسبوع، مع العلم أن الميزان ليس المقياس الأدق أو الوحيد للدلالة على خسارة الوزن".
وأشار إلى أن المقياس الأوقع هو الملابس وقياس أجزاء الجسم للتأكد من أن الخسارة ليست مياها وإنما دهون.
- النوم المبكر
أوضح الشناوي أن الابتعاد عن السهر والنوم مبكرا يساعد على تحقيق نتائج جيدة أثناء اتباع الرجيم، ويحول دون فقدان الهرمونات التي تؤدي إلى زيادة التوتر وتخزين الدهون في الجسم.
- الاحتفال بالنجاحات البسيطة
ونصح للمداومة على نظام غذائي بالاحتفال بعد خسارة كيلوجرامات بسيطة لتحفيز صاحبه ومنحه ثقة للاستمرار، مع البحث عن أشخاص يتبعون حميات غذائية والتنافس لتشجيع بعضهم.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDguMjIwIA==
جزيرة ام اند امز