نصائح لتغيير النمط الغذائي في العيد.. احذر هذه العادات
على مدار 30 يوما يعتاد جسم المسلم على نمط غذائي يقتصر على وجبتين أساسيتين، لذا فإن كسر هذا النمط مع حلول عيد الفطر يحتاج إلى تدرج.
ووفقا للمختصين، فإن تغيير النمط الغذائي لشهر رمضان يتطلب نظاما متدرجا في تناول الطعام حتى لا يُصاب الجهاز الهضمي بمشكلات صحية واضطرابات، خاصة الإسهال أو عسر الهضم أو الحموضة.
كما أن الأمر يزداد سوءا في حالة أصحاب الأمراض المزمنة، لكون عدم التدرج في العودة لنظام ما قبل رمضان أو تناول كعك العيد والوجبات المالحة والدسمة بكثرة قد يرفع ضفط الدم ومستوى السكر في الدم ويؤذي مرضى الكلى والكبد والقلب والسكري والكوليسترول جدا.
نصائح لكسر نمط التغذية في رمضان
قالت الدكتورة دعاء حامد، أستاذ مساعد التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية في مصر، إن من المهم اتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بمجرد انتهاء شهر رمضان الكريم وبدء الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وأوضحت حامد لـ"العين الإخبارية" أن من أهم فوائد اتباع النظام الصحي منخفض السعرات بعد صيام 30 يوما هو تجنب الإصابة بالمشكلات الصحية الشائعة، خصوصا في ظل اتباع الغالبية العظمى عادات وسلوكيات غير صحيحة تؤذي الجسم بعد الصيام.
وأضافت: "على مدار شهر كامل يعتاد الجسم على نمط غذائي معين في ساعات محددة للأكل ما بين وجبتي الإفطار والسحور، ولتغييره بشكل مباشر قد يصاب الجهاز الهضمي ببعض الاضطرابات والتلبكات الهضمية".
وذكرت أن من ضمن العادات الخاطئة التي يتبعها كثيرون في عيد الفطر ويجب التوقف عنها هي تناول كميات كبيرة من كعك العيد والبسكويات وما على شاكلته خصوصا أول يوم في العيد، لأن هذا يسهل حدوث الاضطرابات الهضمية.
وقدمت المختصة نصائح لتدريب المعدة على العودة لنمط التغذية ونظام ما قبل رمضان، كالتالي:
1- إفطار خفيف
في كل الحالات يجب أن يكون الإفطار خفيفا، ومن الجيد بدء اليوم بعد أذان الفجر بتناول 3 تمرات مع كوب لبن دافئ وترحيل وجبة الإفطار لبعد صلاة العيد.
وهناك عدة خيارات يمكن اللجوء لها لتناول إفطار خفيف وصحي وشهي، من بينها:
- أن تكون وجبة الإفطار من حلوى العيد، وتتضمن واحدة من الكعك الصغيرة واثنين من البسكويت وواحدة من البيتيفور مع شاي أو لبن دافئ أو زبادي.
وقالت حامد إن الأفضل تناول كعك العيد وجبة قائمة بذاتها وتجنب أكله بين الوجبات، ورأت أن هذا أفضل خيار، لأنه يساعد على الحرق وإتمام عملية الهضم بشكل جيد.
- أو يكون الإفطار وجبة تقليدية عبارة عن خبز وقطعة جبن وسلطة خضراء، أو بيض أومليت وخضراوات، وما على شالكتهما.
- أو يكون الإفطار عبارة عن طبق بليلة بالفاكهة المجففة والقليل من المكسرات.
- أو يكون الإفطار عبارة عن طبق مشكل من الفاكهة مع الزبادي.
2- وجبة الغداء
غالبا يلجأ الناس لتناول الأسماك المملحة أو اللحوم باختلاف أنواعها في هذه الوجبة، ويفضل بعدها تناول مشروبات غنية بالبوتاسيوم إذا كانت الوجبة فسيخ ورنجة كالموز باللبن أو البرتقال، مع شرب كميات كبيرة من الماء، وفقا للدكتورة دعاء.
بينما رأت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية ورئيس معامل مستشفى جامعة القاهرة، أن وجبة الغداء ممكن أن يبدأها الشخص بتناول طبق سلطة كبير يتكون من الخس والخيار والجنزبيل وبصل وثوم وخضار مع عدم وضع طماطم وفلفل ألوان داخله.
وتابعت: "في وجبة الغداء يكون البروتين الحيواني على هيئة قطعة من اللحم (دجاج أو سمك)".
3- وجبة العشاء
أما وجبة العشاء فيفضل أن تقتصر على سلطة زبادي لتعويض كميات السعرات الحرارية التي تناولها الشخص خلال اليوم، وفقا للدكتورة نهلة.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg
جزيرة ام اند امز