الغزيون استقبلوا رمضان هذا العام ببهجة غير مسبوقة، أملا في تغيير مشاهد المجازر والفقر بالأجواء الرمضانية الجميلة
على الرغم من الظروف القاهرة التي يمر بها أهالي قطاع غزة من حصار اقتصادي وانعدام الوظائف وارتفاع معدل البطالة، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية وخاصة بعد الخصم الذي طال كافة الموظفين الحكوميين بنسبة 30% من الراتب الأساسي، إلا أن المواطنين الغزيين يستقبلون رمضان هذا العام ببهجة غير مسبوقة، أملا في تغيير مشاهد المجازر والفقر بالأجواء الرمضانية الجميلة.
وتعد حلوى القطايف والكنافة النابلسية والحلب والعوامة، من الحلويات المشهورة التي توزع وتباع بكميات كبيرة في أسواق قطاع غزة، أما من ناحية الوجبات الدسمة فلا يخلو بيت فلسطيني من وجود على مائدة الإفطار الخاصة به وجبة فتة الحمص والفتوش والمقلوبة والكبة الحلبية ولو ثلاثة مرات شهريا على الأقل، حيث تباع كافة هذه الوجبات في الأسواق العامة جاهزة، وبعضها توزع في تكيات الفقراء، وأخرى يتم عملها في المنازل.
كما يعد الفانوس سيد الموقف بالنسبة للزينة التي تزين الشوارع والمساجد والبيوت وغيرها من الممتلكات العامة والخاصة، عدا عن وجود مدافع رمضان القديمة والحديثة التي يتم إطلاق النار بها عبر البارود كنوع من أنواع الحفاظ على التراث، فيما يقوم المسحراتي بكل حارة بوظيفته التي توارثها أبا عن جد.