"رمضان والشعوب" يجمع الجاليات العربية لعرض عاداتها في الإمارات
فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث تقول إن هدف البرنامج هو مشاركة الإخوة العرب للتعرف على ثراء التراث العربي.
نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات في أبوظبي برنامجا تحت عنوان "رمضان والشعوب.. ثقافات وعادات"، ضمن فعاليات المهرجان الرمضاني الرابع عشر للنادي الذي يختتم، السبت، في مسرح أبوظبي على كاسر الأمواج.
وشاركت سيدات الجاليات العربية وسيدات عدد من السفراء لدى الإمارات في البرنامج، واحتوى البرنامج على عروض فيديو بينت ملامح التراث الإماراتي من عادات وتقاليد وأكلات تراثية وأزياء وحرف تقليدية، كما عرض الفيديو أنشطة نادي تراث الإمارات وأدواره المهمة في حفظ التراث ونشره.
واستعرض فيديو آخر الأجواء التراثية والاجتماعية لرمضان في مصر، والمفردات الخاصة بالشهر الفضيل مثل المسحراتي والفوانيس، فيما قدمت الجالية السودانية عرضاً لرقصة "الصقرية" التراثية.
وتحدثت سيدات الجاليات في جلسة حوارية أدارتها لطيفة النعيمي مسؤولة النشاط الثقافي في مركز زايد للدراسات والبحوث، عن الثقافة المحلية في دولهم، حيث شرحت متحدثات من الجالية السعودية والسودانية والمصرية والجزائرية الخصوصيات التي يمتاز بها شهر رمضان في بلدانهم وعاداته العريقة.
كما استعرضت سيدات مركز أبوظبي النسائي التقاليد الإماراتية الأصيلة في استقبال شهر رمضان والاحتفاء به وتعظيمه.
وتعرف الحضور عقب الجلسة الحوارية على المأكولات والمشروبات الخاصة بشهر رمضان لدى كل جالية من خلال ركن المأكولات المصاحب للبرنامج، كما توقفوا عند زاوية المراكز النسائية التابعة لنادي تراث الإمارات، وما تقدمه من ورش حية للمشغولات اليدوية مثل السعف والسدو والتلي والغزل وفنون الحناء.
وقالت فاطمة المنصوري، مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، إن الهدف من البرنامج هو مشاركة الإخوة العرب للتعرف على ثراء التراث العربي لا سيما في شهر رمضان.
واختتم مركز السمحة التابع لنادي تراث الإمارات، الخميس، فعالياته الرمضانية، حيث تم تتويج الفريق الفائز بكأس البطولة والميداليات الذهبية، فيما تم تكريم الفائزين في دوري الألعاب الشعبية بجانب تكريم المشاركين في دوري كرة القدم للصغار.
aXA6IDMuMTQxLjcuMTY1IA== جزيرة ام اند امز