5 قصص ترسم مسيرة دياز.. ماذا يفعل المدرب العائد في الهلال السعودي؟

لجأت إدارة نادي الهلال السعودي لسياسة "أهل الثقة" لتجاوز كبوة الفريق في كأس العالم للأندية، التي أقيمت مؤخرا في الإمارات.

بدأ الزعيم الهلالي البطولة بعرضين رائعين، حيث فاز على الجزيرة الإماراتي 6-1 ثم خسر بصعوبة بالغة أمام تشيلسي الإنجليزي "بطل أوروبا" بهدف دون رد.

إلا أن الخسارة أمام الأهلي المصري برباعية دون رد في مباراة الميدالية البرونزية، كان بمثابة "زلزال" شرخ جدران النادي السعودي، وراح ضحيته البرتغالي، ليوناردو جارديم، مدرب الفريق، الذي أقيل من منصبه.

قررت الإدارة الهلالية، الاستعانة مجددا بالمدير الفني الأرجنتيني رامون دياز بعد 4 سنوات من رحيله، وانتهاء ولايته الأولى مع "الزعيم".

• أولها محمد صلاح.. 5 أسماء تحسم مباراة إنتر ميلان ضد ليفربول

دياز ليس الأول

وبعودته مجددا لقيادة الهلال، أعاد رامون دياز 5 قصص تاريخية لمدربين تولوا مسؤولية الزعيم السعودي أكثر من مرة.

كانت الغلبة في هذا الاتجاه لدى المدربين البرازيليين، حيث بدأها نادي الهلال مع كاندينيو الذي تولى المسؤولية 3 مرات أعوام 1985 وموسم 1988-1989 وخلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار 2006.

وكانت التجربة الأنجح لكاردينيو، هي الولاية الأولى، حيث قاد الفريق للفوز بكأس ولي العهد والدوري السعودي

بعد ذلك، عمل البرازيلي سباستياو لازاروني لولايتين الأولى موسم 1992-1993، والثانية توج فيها بكأس ولي العهد السعودي عام 1995.

بينما كان جوزيه أوسكار برناردي حالة استثنائية بعمله مدربا للهلال 4 مرات مختلفة أعوام 1993 و1995 و1997 و2004.

وكان أبرز بصمة لبرناردي مع الهلال قيادة الفريق لكأس السوبر الآسيوي عام 1997.

وفي استثناء على مستوى المدارس التدريبية، عمل الروماني إيلي بلاتشي مدربا للهلال السعودي في 3 ولايات مواسم 1997-1998 و2000-2001 و2002-2003. 

بيلاتشي كان مدربا لن يمحى من ذاكرة الجماهير الهلالية، حيث حقق نجاحا باهرا في المرات الثلاث، بدأها بلقبي الدوري السعودي وكأس الأندية الخليجية الأبطال موسم 1997-1998، ثم لقبي كأس الكؤوس العربية، وكأس السوبر الآسيوي موسم 2000-2001، وأخيرا كأس ولي العهد في 2003.

واختتم البرازيلي ماركوس باكيتا السلسلة بولايتين، الأولى من يوليو/ تموز 2004 إلى ديسمبر/ كانون الأول 2005، حقق خلالها ثلاثية الدوري وكأس الملك وكأس ولي العهد، بينما كانت الولاية الثانية لأسابيع قليلة لانتشال الفريق من دوامة النتائج السيئة خلال الفترة من مارس/ آذار إلى مايو/ أيار 2007.