ريماس تهزم الوحش في مصر.. حدّاد يقتل طفلة بعد فشله باغتصابها
اعترف حداد بقتل طفلة في مصر بعد اختطافها وفشله في اغتصابها، وكاد الأهالي يفتكوا به لولا تدخل الشرطة التي ألقت القبض عليه.
جرت أحداث الجريمة في قرية تابعة لمركز دكرنس في محافظة الدقهلية، شمال شرق الدلتا في مصر، حين قامت الطفلة ريماس، البالغة من العمر حوالي 7 أعوام، وهي تلميذة في الصف الثاني الابتدائي، بالتوجه إلى أحد مخابز القرية لشراء الخبز.
وفي الطريق قابلها حداد يستأجر شقة في منزل مجاور بالقرية، وليس من أهلها، ارتدى نظارة شمسية وادعى أنه كفيف البصر، وطلب من الطفلة أن ترشده وتدله على الطريق إلى منزله، فرافقته الطفلة البريئة.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة بارتكابه الواقعة قائلًا: "إنه شاهد المجني عليها تسير في الشارع في تمام التاسعة صباحًا، إلا أنه قام بمناداتها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى استدرجها إلى شقته".
وأضاف أنه فور دخوله الشقة قام بمحاولة لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها اكتشفت أمره وتنبهت لفعلته فقاومته، وحاول جذبها مرة أخرى إلا أنها بدأت في الصراخ فسدد لها 3 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت في دمائها ولامست تلك الدماء ملابسه فقام بإخفائها بالسلم والتفكير في طريقة للتخلص من الجثة، إلا أن الواقعة اكتشفت قبل تنفيذه ذلك.
وكشف التقرير المبدئي لمعاينة الطب الشرعي لجثة الطفلة عدم وجود ثمة مظاهر تعدي جنسي، مع وجود خدوش بأنحاء متفرقة بالجسم وطعنات مسددة بأنحاء متفرقة، نتيجة قيام المتهم بمحاولة التخلص من الطفلة خشية افتضاح أمره بعد أن قام باستدراجها لسلم أحد العقارات ومحاولة التعدي عليها جنسيًا.
ومع تأخر عودة الطفلة ريماس إلى منزلها، بدأت عائلتها في البحث عنها، حتى أنها استأجرت سيارات تحمل ميكروفونات تنادي في الجموع طلبا لمساعدة الناس، عبر وصف الطفلة والسؤال عمن يكون قد شاهدها.
في تلك الأثناء، قالت طفلة إنها شاهدتها برفقة شخص يسيران باتجاه منزل مجاور، وهنا توجهت الأم إلى العنوان المشار إليه، ودقت على الباب، وحين ظهر لها الحداد، سألته عن الطفلة، فأنكر معرفته بما تقوله الأم.
لكن الأم دفعت الباب لتجد طفلتها غارقة في دمائها على السلم، وهنا احتشد أهل القرية وارادوا الفتك به، لولا وصول الشرطة التي القت القبض عليه بعد مصادمات مع المواطنين.
ومع سرعة استدعاء سيارة الإسعاف تبين وفاة الطفلة.
وأصدرت نيابة مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، الأربعاء، قرارًا بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات مع طلب ورود تقرير الأدلة الجنائية والصفة التشريحية وتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وصرحت النيابة العامة بدفن جثة الطفلة ريماس، عقب الانتهاء من تشريح الجثة، وشارك المئات من الأهالي في جنازتها وسط حالة من الحزن الشديد.