بقصة من الطفولة.. راشفورد يعاكس موجة الانتقادات بدليل الانتماء
وجه ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، رسالة للمنتقدين الذين شككوا في التزامه مع ناديه بعد صدامه مع مدربه إيريك تين هاغ.
وغاب اللاعب الدولي الإنجليزي، البالغ من العمر 26 عاما، عن فوز يونايتد 4-2 في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي على نيوبورت كاونتي هذا الشهر، بعد أيام من رؤيته في أحد النوادي الليلية في بلفاست.
ويعتقد راشفورد، الذي سجل 30 هدفا في مسيرته الموسم الماضي، وسجل خمسة أهداف فقط مع يونايتد هذا الموسم، أنه تعرض لمعاملة غير عادلة من قبل وسائل الإعلام.
وكتب اللاعب لمنصة ذا بليرز تربيون الإعلامية: "عندما أرتكب خطأ سأكون أول من أرفع يدي وأقول إنني في حاجة للقيام بعمل أفضل".
وأكمل "لكن إذا شككت في التزامي تجاه مانشستر يونايتد فهذا هو الوقت الذي يجب أن أتحدث فيه".
وأضاف "نشأت هنا ولعبت لهذا النادي منذ أن كنت صبيا.. رفضت عائلتي أموالا كانت ستغير مجرى حياتي عندما كنت طفلا حتى أتمكن من حمل هذا الشعار".
واستطرد: "إذا بدأت في التشكيك في التزامي تجاه هذا النادي وحبي لكرة القدم فسأطلب منك ببساطة أن تتمتع بمزيد من الإنسانية".
نال راشفورد الثناء خلال جائحة كوفيد-19، عندما أطلق حملة لصالح الأطفال الذين يعانون من الفقر الغذائي، مما دفع الحكومة في عام 2020 لإحداث تحول في نهجها.
ويعتقد أفضل لاعب في يونايتد الموسم الماضي أن عمله خارج الملعب أثار انتقادات أيضا.
وقال: "كنت أحاول فقط استخدام صوتي للتأكد من أن الأطفال لن يعانوا من الجوع، لأنني أعرف بالضبط ما يشعرون به.. لسبب ما، يبدو أن ذلك استفز بعض الأشخاص بطريقة خاطئة".
واستدرك: "يبدو أنهم كانوا ينتظرون أن أمر بلحظة إنسانية حتى يتمكنوا من توجيه أصابع الاتهام لي بالقول (انظروا؟ انظروا من هو حقا؟)".
ويواجه يونايتد موسما مخيبا للآمال، حيث يحتل المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 8 نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع.
واختتم راشفورد رسالته بقوله: "أعدكم أن العالم لم ير بعد أفضل ما في جعبة فريق يونايتد، وأفضل ما لدى تلك التشكيلة من اللاعبين.. نريد العودة للعب في دوري أبطال أوروبا، وعلينا فقط أن نواصل العمل، وهذا يبدأ مني".